«غيبوبة وتشنج وجلطات».. طبيب: على مريض السكري أن يفطر في هذه الحالة

خصصت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، إحدى حلقات «إضاءات رمضانية» التي تبثها عبر منصاتها الاجتماعية،  لتوضيح معايير ومراقبة الإرشادات الطبية لصيام مرضى السكري، وذلك بمشاركة استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري في الجامعة، الدكتور عبدالمعين بن عيد الأغا.

وقال «الأغا»: «هناك نوعان يحددان صيام مريض السكري من عدمه، الأول من لديه السكر قبل شهر رمضان المبارك منتظماً، ‏فهذا يجوز له الصيام، والثاني من لديه السكر غير منتظم قبل حلول شهر رمضان المبارك، أو هناك تقلبات في نسبة السكر إما انخفاضات حادة أو ارتفاعات عالية، فالصوم قد يؤثر على صحته الجسدية، ومن أجل ذلك يمنعه الطبيب المعالج».

وحذر من المخاطر المحتمل حدوثها خلال الصيام لمن لديه داء السكري، وهي: نقص حاد في نسبة السكر في الدم، وما يصاحبه من مضاعفات خطيرة محتملة مثل الغيبوبة أو التشنج، وزيادة نسبة سكر الدم مع احتمالية حدوث الحماض السكري الكيتوني، وفقدان السيطرة على حسن انتظام قراءات السكر في الدم بسبب تخفيض جرعات الأنسولين والإفراط في تناول الطعام خلال ساعات الليل، وحدوث الجفاف أو الجلطات الدموية بسبب قلة شرب الماء، وزيادة معدل التنويم في المستشفيات بسبب حدوث مضاعفات السكري الحادة.

وشدد على أهمية «الصيام الآمن» والذي يخضع لمعايير ومراقبة وإرشادات الطبيب المعالج، بهدف أن يصوم من لديه سكر بدون حدوث مضاعفات حادة أو مزمنة قد تؤثر على صحته.

وشرح: «يجب على مريض السكر خلال صيامه أن يراقب نسب السكر بانتظام، وممارسة الرياضة بعد صلاة التراويح، واتّباع نظام غذائي صحي متوازن في شهر رمضان، وأن يكون الأكل معتدلاً خلال فترة المغرب، وبعد صلاة التراويح تكون وجبة خفيفة، مع تأخير وجبة السحور».