كشف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة.
وقال "أوغلو" في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، الذي وصل إلى مدينة أضنة التركية، اليوم، إن تركيا تفتح صفحات جديدة مع مصر، مشيراً إلى اللقاء الأخير الذي جرى بين "أردوغان" و"السيسي" على هامش بطولة كأس العالم في قطر.
ورأى وزير الخارجية التركي أن تطور العلاقات بين تركيا ومصر سيكون مفيداً للبلدين، إلى جانب أهمية ذلك لاستقرار ورفاهية كل المنطقة.
ووعد بالعمل على نقل العلاقات مع مصر إلى "مستويات أعلى"، مضيفاً: "هناك عدد كبير من رجال الأعمال والشركات التركية تعمل في مصر، لكن من أجل الذهاب بالعلاقات إلى مستويات أعلى، يجب أن نعمل معاً".
وشدد على أن "الهدف من هذه اللقاءات ليس التقاط الصور فقط، بل أيضاً لمناقشة الخطوات التي يجب أن نتخذها معاً في المراحل المقبلة".
وأعرب عن تقدير بلاده لاتصال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا أوائل فبراير الجاري، واصفاً هذه الاتصالات بأنها "مهمة ومقدّرة جداً"، لأن "الصديق الحقيقي يظهر في وقت الأزمات".
وشدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أن مصر تبذل كل الجهود الممكن لمؤازرة تركيا بعد الزلزال الذي ضربها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى إطلاعه على احتياجات "الأشقاء في تركيا"، و"سعمل على توفير ما نستطيع منها".
واعتبر أن "ما تقدمه مصر من دعم لتركيا في مواجهة محنة الزلزال، دليل على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي"، معتبراً أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع الرئيس أردوغان، وضع العلاقات على مستوى رفيع مختلف.
وصباح اليوم الإثنين، توجه الوزيران على متن طائرة هيلكوبتر إلى ميناء "مرسين"، حيث تسلما شحنة المساعدات المصرية السادسة المقدمة إلى تركيا.