اعترف مركز بحوث الإيدز في إيران التابع لوزارة الصحة، بارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس بين أوساط النساء بمقدار 10 أضعاف في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن مينو محرز رئيسة المركز، قولها إن الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالفيروس القاتل داخل إيران تتركز في الاتصال الجنسي، ثم إدمان المخدرات عبر استخدام آلات الحقن.

وتتجاوز حصيلة المصابين بالإيدز من المسجلين حكومياً لتلقي العلاج، أكثر من 34 ألف شخص، بينما يحصل أقل من 16 ألف شخص على العلاج دورياً في مراكز المشورة الطبية والنفسية داخل إيران.

ووفقا لبيانات المركز فإن أعمار أغلب الفئة السنية المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة في إيران تتراوح بين 25 لـ40 عاماً، بينما أظهرت الأرقام أن الشباب أكثر عُرضة لخطر الإصابة بهذا الفيروس، بسبب غياب التثقيف حكومياً حول انتقال عدوى الإيدز.

وحذر المركز التابع لوزارة الصحة الإيرانية من اتساع رقعة المصابين بالمرض في محافظات البلاد، تبعاً لزيادة الانخراط بعلاقات جنسية على نحو غير آمن، لاسيما من جانب النساء، في الوقت الذي ألمح إلى أن المرضى الجدد ينحدرون من أوساط اجتماعية جيدة، ويحظون بمستوى تعليمي مرتفع نسبياً.