في 24 ساعة نفذت السلطات الأمنية في الكويت واليمن ضربتين موجعتين استهدفت خلايا وعناصر لتنظيم الإخوان الإرهابي في البلدين.

الضربة الأولى نفذتها الأجهزة الأمنية في اليمن، بإحباط في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن صباح الجمعة، مخططا إرهابيا بعد مداهمة وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة.

وقالت السلطات الأمنية في مدينة عدن، في بيان صحفي، إن قوة مكافحة الإرهاب داهمت الوكر الإرهابي في مديرية "المعلا" جنوبي المدينة.

وأوضحت في البيان أنها عثرت على كميات كبيرة من الأحزمة الناسفة التي كانت معدة لتنفيذ عمليات اغتيال.

كما عثرت أيضا على أنواع من الأسلحة عليها شعار دولة قطر، حيث تنوعت بين الكلاشنكوف وذخائر وصواعق متفجرة.

وخلال الفترة الماضية، عملت قطر على تأجيج الوضع في المناطق المحررة وتدشين موجة اغتيالات، بواسطة أذرعها في حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي باليمن.

أما الضربة الثانية كانت في الكويت، حيث أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، ضبط خلية إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان هاربة من مصر، صدرت بحقها أحكام قضائية وصلت لـ15 عاما، تتعلق بتهم إرهاب وتلقي أموال من دول كانت قطر أبرزها.

وأصدرت الوزارة بيانا، الجمعة، جاء فيه "تلك الخلية هربت من السلطات الأمنية المصرية، متخذة دولة الكويت مقرا، إلا أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية رصدت مؤشرات قادت للكشف عن وجود الخلية".

وأضاف: من خلال التحريات تمكنت من تحديد مواقع الخلية ونجحت في ضبطهم بأماكن متفرقة، وبعد إجراء التحقيقات الأولية أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية والإخلال بالأمن في أماكن مختلفة بمصر، مشيرة إلى تواصل التحقيقات للكشف عمن ساعدهم وأسهم بالتستر عليهم".

وحذرت وزارة الداخلية من أنها لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية، أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن، وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت.