في واحدة من القضايا الإنسانية، أنصف القضاء فتاة عاملة عانت من العضل لسنوات، وقام القاضي بعقد زواجها من رجل كان قد تقدم لخطبتها من قبل بعد الإستفسار عنه و التأكد من كونه مناسبا .
و تحمل القضية معاناة إنسانية لفتاة تعمل في إحدى الوظائف وتبلغ من العمر 36 عاما،تم عضلها من قبل شقيقين لها عاطلين عن العمل، و يصغرانها في السن ويستغلانها ماليا،حسبما أفاد محام باشر القضية للوئام
وكان الشقيقان يردون دائما بالرفض عند تقدم أحد الخاطبين لإختهم ، وقبل سنه تقريبا أراد أشقاؤها إجبارها على الزواج برجل مسن وقاموا بضربها إجبارا للقبول به، ولكنها هربت وبلغت "حقوق الإنسان" و أودعت دار الإيواء لمساعدتها.
وقبل عام تواصلت مع أحد العاملين في دار الإيواء و بالتعاون معه تم التواصل مع محامية الدار التي تم توكيلها لمباشرة القضية ليتم تقديم دعوى عضل ضد أخويها ، وبعد عدة جلسات تم إثبات عضلها.
وكان قد تقدم لها خاطب سابق تم رفضه من قبل أخويها ،استفسر عنه القاضي وأقتنع به و أنه الرجل المناسب ، وبعد موافقتها قام القاضي بعقد زواجها من الرجل،بعد أن تنازلت عن حقها في أقامة حفل زواج .