عن بعد.. كيف نجحت “تقويم التعليم والتدريب” في بناء نظام يسهم بدفع عجلة الاقتصاد؟

تواصل هيئة تقويم التعليم والتدريب نشاطها الكثيف لخدمة الطلاب "عن بعد"، إذ تمكنت من إجراء الاختبار التحصيلي لأكثر من 350 ألف طالب وطالبة في منازلهم، بدلا من الحضور إلى مقرات الاختبار، حفاظا على الصحة العامة ومواجهة كورونا.

وتعمل الهيئة بشكل مستمر على توفير جميع الاختبارات والمقاييس سواءً تلك المطلوبة للقبول الجامعي أو للحصول على الرخص المهنية في مختلف المجالات والتي يتجاوز عددها 80 اختبارًا.

وحرصت الهيئة على ربط أهدافها مع أهداف رؤية 2030؛ لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أهمها رفع جودة أداء العاملين في الوظائف التعليمية، إضافة إلى تعزيز دور المعلم والمبادئ والقيم الوطنية، إضافة لتعظيم ثقافة العمل الجاد، إضافة لذلك وامتداداً لتلك الجهود تؤكد الهيئة أنها تعمل بتعاون كامل مع وزارة التعليم، في إطار مرحلة التحول الوطني ورؤية 2030، فقد بدأت المملكة مرحلة التحول الرقمي في التعليم الذي يجعل تجربة التعليم أكثر إيجابية للمعلم والطالب على السواء.

كما أنجزت الهيئة العديد من البرامج التي من شأنها تطبيق أفضل الممارسات العالية في إجراء الاعتماد المؤسسي، ورفع مستويات الجودة لدى مؤسسات التعليم العالي، لتحسين مخرجاته، وضمان المواءمة مع احتياجات سوق العمل من الكوادر السعودية المؤهلة علمياً وتدريبياً، مشيرة إلى إن من أهم منجزاتها الإسهام في تحسين تصنيف الجامعات السعودية عالمياً.

وربطت بين أهداف رؤية المملكة 2030، وبرامجها الخاصة، المتمثلة في بناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تمكين الأجيال الجديدة من تطوير مهاراتهم، وحثهم على الإبداع والابتكار.