رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باستئناف المفاوضات والحوار بين مصر وإثيوبيا، حول قضية سد النهضة.
وقالت المنظمة في بيان، نُشر عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر": "ترحب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق بين جمهورية مصر العربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية للشروع في مفاوضات للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر".
ترحب الأمانة العامة ل #منظمة_التعاون_الإسلامي بالاتفاق بين جمهورية #مصر العربية وجمهورية #أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية للشروع في مفاوضات للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء #سد_النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال4 أشهر. pic.twitter.com/oNnUk6rf7M
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) July 14, 2023
الأمن المائي
وأكدت الأمانة العامة على أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، رافضة المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل، مرحبة باستئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف؛ للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها، على ما جاء في البيان.
توافق مصري – إثيوبي
وكانت الرئاسة المصرية، قد أعلنت الخميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للتوصل لاتفاق بشأن ملء سد النهضة وقواعد تشغيله.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان مشترك بين البلدين، إن الجانبين اتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من المفاوضات خلال 4 أشهر، فيما تعهدت أديس أبابا بعدم إلحاق "ضرر ذي شأن" بكل من مصر والسودان.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن في وقت سابق، إجراء "الملء الرابع" لخزان سد النهضة على نهر النيل، خلال موسم الفيضان الحالي، كما أبدى استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع كل من مصر والسودان.
اقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل آبي أحمد.. مفاوضات عاجلة حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا