روحاني يُفشل مساعي ماكرون للوساطة بين واشنطن وطهران

بذل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهوداً جبارة من أجل كسر الجليد ما بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن طهران استمرت بتعنتها رافضة الجلوس والتحاور.

وذكر تقرير لصحيفة "وال ستريت جورنال" اليوم الأربعاء، أن روحاني أفشل كل المساعي الفرنسية، مشترطاً أن تقوم واشنطن بالتخفيف من العقوبات الاقتصادية قبل الجلوس مع الطرف الأمريكي.

ولو نجحت مساعي ماكرون، لكان تحقق أول لقاء بين "الشيطان الأكبر" والجمهورية الإسلامية منذ انطلاق الثورة الخمينية في 1979.

وأوضح التقرير الأمريكي أن تلك المساعي كانت مدعومة حتى من قبل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسن.

وفيما لم يرشح مزيد من التفاصيل حول تداعيات أو آثار تلك المساعي التي فشلت، من المقرر أن يصعد روحاني اليوم إلى منصة الجمعية العامة لإلقاء كلمة بلاده أمام قادة العالم داخل الأمم المتحدة.

وكان ماكرون اجتمع الليلة الماضية بشكل منفصل مع كل من ترامب وروحاني وجونسن ومسؤولين إيرانيين وأمريكيين، مستهدفاً إقامة جلسة موسعة تضم إلى جانب روحاني وترامب عدداً من قادة الدول الأوروبية، الأمر الذي كان سيتطلب من جميع الأطراف التخلي عن شروطهم قبل الجلوس سوية.