باكستان: لم نشارك في قمة كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان

أفادت تقارير إعلامية نقلا عن المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية، عائشة فاروقي، بأن باكستان لم تشارك في قمة كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة.

وقالت إن باكستان ستواصل العمل من أجل وحدة الأمة وتضامنها، وهو أمر لا غنى عنه للتصدي بشكل فعال للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.

قاطع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الاجتماع الذي دعي إلى حضوره في كوالالمبور أمس، وضم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وصدرت انتقادات واسعة من مسؤولين وشخصيات إسلامية ضد هذا الاجتماع، الذي أطلق عليه اسم «القمة الإسلامية المصغرة». وحذّر الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي» يوسف العثيمين، من الدعوات لعقد أي لقاءات أو قمم إسلامية خارج المنظمة، معتبراً أنها تقوض التعاون الإسلامي.

كما انتقد رئيس «مجلس علماء باكستان» الشيخ محمد طاهر الأشرفي، اجتماع كوالالمبور، قائلاً إنه «لن تكون هناك قمة للأمة الإسلامية، وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لا يُشارك فيها»، مشدداً على أن «السعودية هي مركز الأمة الإسلامية».