وقاية تصدر الدليل الإرشادي الوقائي للعودة الى المدارس في ظل جائحة كورونا

وقاية
وقاية
أصدرت هيئة الصحة العامة " وقاية" ، الدليل الإرشادي الوقائي للعودة الى المدارس في ظل جائحة كورونا
وأضافت أن بيئة التعليم السليمة أولوية لجميع المنشآت التعليمية، ومن ضمن ذلك ضمان عدم انتشار أو تفشي الأمراض الوبائية في المرافق التعليمية وبين الكادر التعليمي والإداري والطلبة. حيث أن طبيعة المنشآت التعليمية وما تحتويه من عدد كبير من الكوادر والطلبة يحتم وضع إرشادات وأدلة تساعد على الحد من انتقال أو تفشي الأمراض الوبائية بشكل عام ومرض كوفيد-19 بشكل خاص.

الهدف من الدليل:

مع استمرار تسجيل حالات إيجابية لمرض كوفيد-19 واختلاف معدلات الانتشار بين مناطق المملكة، تم وضع هذا الدليل لتحقيق الأهداف التالية:

ضمان العودة الآمنة لقطاع التعليم وتوفير البيئة السليمة.
اكتشاف الحالات في وقت مبكر للحد من انتشار مرض كوفيد-19 في المدارس.
حماية الطلبة وجميع فئات المجتمع المدرسي.
المستهدفين بالدليل:
الكوادر التعليمية والإدارية والعاملين في المدارس.
العامليين الصحين.
أولياء الأمور.
مقدمة تعريفية عن فيروس كورونا المستجد COVID-19:
فيروسات كورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب أمراض تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر حدة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (SARS-CoV).
أعراض الإصابة:
ارتفاع درجة الحرارة (أعلى من 38 درجة مئوية)
السعال الجاف الشديد.
ضيق في التنفس.
قد يؤدي إلى التهاب رئوي.
قد يصاب البعض بفقدان حاسة الشم أو التذوق.
من الممكن أن يعاني المصاب من مشاكل في الجهاز الهضمي (الإسهال).
قد تختلف أعراض الإصابة بالمرض بمختلف الفئات العمرية، حيث اشارت بعض الدراسات أن بعض الأطفال لا تظهر عليهم أعراض الحرارة كما أن بعض صغار السن يصعب عليهم التعبير عن الأعراض وقد تظهر عليهم بعض علامات الاضطراب أو البكاء.

كيف ينتشر فيروس كورونا COVID-19 ؟
تعتبر المدارس من الأماكن المعرضة لانتقال المرض بشكل كبير وحدوث تفشي بين مرتاديها من طلاب وبقية فئات المجتمع المدرسي.
الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطاس أو الكلام إذا كان الشخص يقف على مسافة أقل من متر ونصف من الشخص المصاب.
الانتقال غير المباشر (لمس الأسطح والأدوات الملوثة أو مصافحة المصاب ومن ثم لمس العين أو الأنف أو الفم).

كيف يتم الاستعداد والاستجابة لمرض كوفيد-19من قبل المدارس؟

يتم عمل نموذج الخطة المُعد من قبل إدارة المدرسة تحت اشراف إدارة الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم ويشمل ما يلي:

توزيع وتدريب الكادر التعليمي والإداري من قبل إدارة المدرسة على الحقيبة التدريبية لأساسيات مكافحة العدوى المعدة من قبل إدارة الصحة المدرسية بوزارة الصحة.
أن تغطي الخطة جميع الأنشطة التي يمر بها المعلم أو الطالب خلال يومه الدراسي من مختلف الفئات التعليمية (النقل المدرسي – الفصول الدراسية – أماكن التجمعات – المقصف المدرسي – دورات المياه – العيادات المدرسية … الخ).
ضمان التباعد الاجتماعي بالمسافة الموصى بها بين الطلاب في أماكن تجمعهم في الفصول الدراسية وغيرها من المرافق
آليات التواصل الخاصة بالموظفين وأولياء الأمور والمركز الصحي، كالتالي:
آلية تواصل واضحة بين المدرسة والمركز الصحي المسؤول والجهات المسؤولة وايصال البلاغات بالأحداث الطارئة في المدرسة بأسرع وقت ممكن.
آلية واضحة تتبعها المدرسة بحسب الإمكانيات للتعامل مع الحالات المشتبه بها وعزلها عن بقية المخالطين لإيقاف سلسلة العدوى.
آلية واضحة للتعامل مع الحالات الإيجابية التي قد تتواجد في المدرسة وما يترتب عليها من حصر للمخالطين وإيقاف للعملية التعليمية حسب ما تحدده الجهات الصحية المحلية.
يجب على المدارس تعبئة الخطة مع مساهمة المركز الصحي في تقديم الدعم اللازم لإكمال نموذج الخطة وذلك لرفع جاهزية المدارس.
اشتراط التحصين للطلاب:
يستأنف الدوام الحضوري للفئة العمرية الأقل من 12 سنة و لا يشترط أن يكون جميع الطلاب قد أكملوا جرعات اللقاح ولكن يتم تحفيز الطلاب للمسارعة لاستكمال جرعات اللقاح .
مع ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية (ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي) اثناء الدراسة الحضورية بغض النظر عن حالة التحصين.
يستثنى من الدوام الحضوري الفئات غير مستكملة التحصين والتي تكون اكثر عرضة للمرض الشديد والتنويم بحسب الملحق (ملحق الفئات ذات الخطورة العالية من فئة اقل من 12 سنة).
دور الأسرة:
لابد أن يكون هناك تواصل ومشاركة للمعلومات والإرشادات بين المدرسة والأسرة وتشمل:

تعزيز الصحة العامة لأبنائهم وتشمل: التغذية الجيدة لهم؛ الغنية بالفواكه والخضار والنوم الكافي وخصوصاً في الليل وتقليل السكريات وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني.
توصية أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بمستلزمات الوقاية الشخصية: مثل (الكمامات والجل الكحولي الجيبي) حسب سن الطالب وقدرته على الاستفادة منها واستيعابه لأهميتها وكيفية استخدامها.
توفير مستلزمات الطالب الشخصية التي تغنيه عن الحاجات والأدوات المشتركة في المدرسة مثل الطعام وقوارير المياه وكامل أدواته المدرسية.
العزل والتبليغ: التأكيد على عدم حضور الابن المريض لحين التعافي (حسب حالة توكلنا).
عودة الطالب بعد انقضاء فترة المرض والتعافي* مع التأكد من الوضع الصحي للطالب عبر تطبيق توكلنا.
التوعية بأهمية الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية نظرياً وعملياً وخصوصاً التباعد الجسدي وغسل الأيدي بالماء والصابون والتخلص الآمن من المناديل المستعملة وآداب العطاس.
*تكون فترة التعافي بحسب الحالة الصحية في تطبيق توكلنا.

النقل المدرسي:
يعتمد شريحة من طلبة المدارس على الحافلات المدرسية، والتي قد تشكل بيئة لانتقال المرض، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات التالية:

 

نظافة اليدين وآداب العطاس:

تنظيف اليدين قبل وبعد الخروج من الحافلة جيداً باستخدام جل كحولي لا يقل تركيزه عن 60%.
تجهيز الحافلات بموزعات الكحول أو الكحول المكتبي لضمان عملية نظافة الأيدي.
يقوم سائق الحافلة أو المرافق بالتأكد من تعقيم الطالب لليدين.
تغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطاس بمنديل أو استخدام الجزء الداخلي من المرفق، ثم التخلص من المناديل المستعملة في سلة المهملات.
غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 40 ثانية على الأقل أو استخدام معقم الأيدي (يحتوي على 60٪ كحول على الأقل) في أقرب وقت ممكن عند الوصول.
تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدٍ غير مغسولة.

التباعد الجسدي:

التزام الطلاب بذات المقعد طوال وقت الرحلة.
عدم السماح بوقوف الطلاب داخل الحافلة خلال الرحلة.
التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف على الأقل عند انتظار الحافلة.
ترك مساحة مقعد على الأقل بين كل طالب وطالب في نفس الصف ولا يلزم ترك مقعد خلف او امام الطالب .

ارتداء الكمامة الطبية:

إلزام أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بالكمامة قبل الخروج من المنزل للمساعدة على عدم انتقال العدوى.
يقوم سائق الحافلة أو المرافق بالتأكد من ارتداء الطلبة للكمامة.

تجنب لمس الأسطح:

الحد من لمس الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر داخل الحافلة مثل: مقابض الأبواب والنوافذ.
الحرص على التهوية الجيدة للحافلة وفتح النوافذ.

تطهير الحافلة:

يتم تطهير الحافلة بعد خروج الطلاب يوميًا مع التركيز على الأسطح التي يكثر لمسها مثل النوافذ والمقابض، وفقًا لدليل التطهير والتعقيم للمركز الوطني للوقاية من الامراض المعدية “وقاية” على الرابط

السائقين والمرافقين:

يجب على السائقين والمرافقين ارتداء كمامات الوجه في جميع الأوقات أثناء العمل.
يجب أن يكون السائقين والمرافقين من مكتملي التحصين وفقاً لتحديث الحالة في تطبيق توكلنا.
توجيه الموظفين لاتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة حول مرض كوفيد-19 قبل السماح لأي من الموظفين باستئناف العمل (بما في ذلك الموظفين العائدين من السفر .(
مطالبة جميع الموظفين (السائق والمرافق) بتطبيق العزل الذاتي في حال ظهور أي من أعراض مرض كوفيد – 19.
الحضور والانصراف:
تنظيم عملية الدخول والخروج عند بداية ونهاية الدوام بما يمنع التزاحم وضمان التباعد متر ونصف على الأقل بين الطلبة.
وضع أماكن كافية لتقييم الطلبة والكادر قبل الدخول للمدرسة بالتأكد من لبس الكمامة والتحقق من حالة تطبيق توكلنا .
عدم السماح لأي طالب أو موظف من الدخول إلا بارتداء الكمامة الطبية.
وضع علامات أرضية لمكان وقوف الطلبة (متر ونصف).
في حال وجود أي عرض يدل على الإصابة لأحد الطلبة يتم عزله بهدوء وسرية دون التسبب بإحراجه أمام بقية زملائه.
استخدام بوابات متعددة ومنفصلة لدخول وانصراف الطلاب في حال تواجد أكثر من بوابة للمدرسة.
الاصطفاف الصباحي:
إلغاء الاصطفاف الصباحي وتوجيه الطلاب إلى فصولهم مباشرة، لتحقيق التباعد الجسدي.

الفصول الدراسية:
إعادة ترتيب أو تشكيل الفصول الدراسـية لتكـون المسـافة بـين الطـاولات المتجـاورة او بين الطاولة والكرسي الذي امامها لا تقل عن 60 سم.
الحرص على التهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ والاستفادة من التهوية الطبيعية بالإضافة الى تهوية أجهزة التكييف.
الاستفادة من غرف المعامل وغرف المصادر في تحويلها كفصول دراسية يوزع عليها الطلبة.
منع تبادل الأدوات الخاصة كالأقلام.

المرافق المدرسية:
الحرص على التطهير والتعقيم الدوري لمرافق المدرسة والأماكن التي يستخدمها أكثر من شخص مثل دورات المياه.
التشديد على تطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب ومقابس الأنوار والأرفف.
وضع جدول دوري لتنظيف الفصول والمرافق الأخرى باستخدام المطهرات المناسبة (وفقًا دليل وقاية) عبر الرابط
التأكيد على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير والعمالة اللازمة بشكل مستمر.
الحرص على التهوية الجيدة وفتح النوافذ.
التخلص الآمن من النفايات.
إلغاء برادات المياه وإلزام الطلبة، والكادر التعليمي والإداري بإحضار مياه شرب خاصة بهم للاستخدام الشخصي.

الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة والعمالة:
يجب أن يكون جميع الكادر التعليمي والإداري والعمالة من مكتملي التحصين وفقاً لتحديث الحالة في تطبيق توكلنا.
إلزام جميع العاملين باتخاذ الاحترازات الوقائية (لبس الكمامة – التباعد – عدم مشاركة الأدوات – غسل اليدين بشكل دوري – عدم المصافحة).
يسمح للمعلم/ة استخدام واقي الوجه دون الكمامة الطبية لتوضيح مخارج الحروف مع الالتزام بتنظيف وتعقيم الواقي بالشكل المناسب عند خلعه وارتداء الكمامة الطبية خارج الفصل الدراسي.
التأكيد على تنظيف وتطهير المرافق التي يتم استعمالها من قبل الكادر التعليمي والإداري (غرفة المعلمين – المكاتب الإدارية)
الغاء مشاركة الوجبات والوجبات الجماعية في غرف المعلمين والاستراحات.

المقصف ووجبات الغذاء:
يتم السماح بمغادرة الفصل في الفسحة المدرسية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التالية:

يتم تقسيم الفصول واخراجهم على فترات مختلفة (مثال: فصل أ,ب الفترة الأولى – فصل ج,د الفترة الثانية).
يتم تقسيم الساحة بحسب الفصل بحيث تكون كل منطقة مخصصة لفصل معين والحرص على عدم مخالطة المجموعات مع توفير حاويات بالقرب من كل مجموعة.
استمرار إيقاف البيع المباشر من المقصف واستمرار توزيع الوجبات في الفصول او القاعات المخصصة لذلك.
السماح بتناول وجبة الإفطار في الفصل الدراسي للراغبين في ذلك.

الأنشطة اللاصفية:
إلغاء أي نشاط غير صفي لا يحقق معايير التباعد الجسدي.
في حال وجود أنشطة رياضية يراعى أن تكون منفرده في مكان واسع وجيد التهوية مع مراعاة التباعد ومراعاة عدم مشاركة الأدوات في الأنشطة التي تتطلب مشاركه عدد كبير من الطلاب.
الحرص على التباعد الجسدي أثناء أداء الصلوات و عدم التزاحم عند أماكن الوضوء.

الزيارات الخارجية:
يجب على المدرسة أن تشدد على تقنين الزائرين من خارج بيئة المدرسة بشكل كبير. وأن تقتصر تلك الزيارات للضرورة القصوى مع التأكيد على اتباع الإجراءات الاحترازية، مثل: ارتداء الكمامة وتقتصر كذلك على المحصنين فقط وفقاً لتحديث الحالة في تطبيق توكلنا.
تخصيص مكان مناسب لاستقبال الزوار مثل أولياء الأمور.

التدريب على أسس ومعايير مكافحة العدوى في المدرسة:
تفعيل دور الموجه الصحي بالإشراف على تطبيق معايير مكافحة العدوى في المدرسة.
تدريب الطلبة على نظافة الأيدي وآداب السعال والعطاس.

غرف العزل:
يتم تخصيص غرفة مناسبة تكون في مكان بعيد بقدر الإمكان عن بقية الفصول لعزل الحالات المشتبه بها أو مكان مناسب في حال عدم التوفر.
توفير مستلزمات الوقاية من الفيروس مثل المعقمات، الكمامات.

التوعية الصحية بالمشاركة مع وزارة الصحة:
تحديد الفئات المستهدفة (الطلبة / الهيئة التعليمية والإدارية / الأسر).
تحديد المواضيع ذات الأولوية والتي تشمل:
التعريف بالفيروس وأعراضه وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه.
السلوكيات الشخصية الصحية الواجب اتباعها، مثل: غسل اليدين وآداب السعال والعطاس.
التوعية بأهمية أخذ اللقاح للوقاية من الفيروس.
الإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها في المدرسة.
توعية أولياء الأمور بالأمراض المزمنة التي قد تزيد احتمالية الإصابة بمضاعفات في حال الإصابة بكوفيد-19.
قيام إدارة الصحة المدرسية في مديريات الشؤون الصحية أو التجمعات الصحية بالمنطقة أو المحافظة بإعداد خطة التوعية الصحية المدرسية بإدارات التعليم لتنفيذها من قبل الموجه الصحي داخل المدرسة.
يقوم مشرف الصحة المدرسية في إدارة التعليم بالزيارات الميدانية للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس.

وضع آلية للتواصل بين المركز الصحي والمدرسة:
التواصل بين المدرسة والمركز الصحي المشرف عليها وفق عملية الربط المعتمدة.
تعبئة نماذج التواصل بين المدرسة والمركز الصحي (وفق النماذج المرفقة).
تكثيف أنشطة التوعية الصحية المدرسية المتعلقة بمكافحة العدوى بالتنسيق بين المركز الصحي والمدرسة.
متابعة والتأكد من توفير مستلزمات الوقاية في المدارس والموصي بها من قبل هيئة الصحة العامة.
وجود آلية ابلاغ متفق عليها عن الحالات المشتبه بها والمخالطة في المدرسة و يتم رفعها من إدارة التعليم بالمنطقة إلى إدارة الصحة المدرسية بالشؤون الصحية/ التجمع بالمنطقة.

الرصد والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها والمخالطة:
رصد الأعراض التنفسية:

متابعة الحضور اليومي في حالة زيادة عدد غياب الطلاب الناتجة عن أمراض شبيهة بأعراض الانفلونزا.
البدء في ساعات الصباح الأولى بعملية مسح للطلاب لاكتشاف ظهور أعراض تنفسية.
في حالة ظهور أي أعراض تنفسية (حرارة، سعال، سيلان أنف، ضيق في التنفس) يتم تسجيل اسم الطالب في ورقة الرصد والتعامل مع الطالب حسب بروتوكول الحالة المشتبه بها.
اعداد قائمة بالمتغيبين بسبب أعراض تنفسية لأغراض التقصي.
الاحتفاظ بقوائم الغياب بسبب أمراض أو أعراض تنفسية في حال تم الاحتياج لها لأغراض التقصي الوبائي للحالات المؤكدة.
آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها:

توجيه الطلاب و الكادر التعليمي أو الإداري الذين لديهم أعراض تنفسية (ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، ضيق بالتنفس) بالبقاء في المنزل وإبلاغ المدرسة.
توعية أولياء الأمور وارشادهم بإبقاء أبنائهم في المنزل في حال ظهور أعراض تنفسية على الطالب.
التعامل مع الحالات المشتبه بها في المدرسة:
عزل الحالات المشتبه بها في غرفة جيدة التهوية.
إرشاد الحالات المشتبه بها بعدم لمس الأسطح.
توجيه الحالات المشتبه بها بتغطية الأنف والفم بمنديل أثناء العطاس ورمي المنديل مباشرة في سلة النفايات.
إذا لم يتوفر منديل فينصح بالعطاس في مرفق اليد.
إذا احتاج لدورة المياه أثناء انتظار ولي الامر، فينصح باستخدام دورة مياه منفصلة، وإذا لم يتوفر فيجب تطهير الحمام بعد استخدامه له جيدا بالمطهرات الموصي بها.
نقل الحالة المشتبه بها عن طريق ولي الأمر إذا كانت مستقرة أو الاتصال على الهلال الأحمر السعودي في حال كانت الحالة طارئة.
يتم التعامل وفق دليل آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة داخل المدرسة.

الأهل:
طمأنة الأهل بحالة الطالب وأن الإجراءات التي ستتخذ لصالح الحالة المشتبه بها والمخالطين.
توعية الاهل عن طرق انتقال العدوى وضرورة التعامل مع حالة الطالب على أنها حالة إيجابية الى ان تثبت سلبتيها.
التأكيد من الأهل بصحة البيانات التي تم تدوينها من الحالة المشتبه بها عن تاريخ وطريقة التعرض.
إعطاء اسم المنشأة الصحية التي تم توجيه الحالة المشتبه بها إليها.

آلية التعامل مع الحالات المؤكدة والمخالطة للحالات المؤكدة خارج وداخل نطاق المدرسة:
يتم التعامل مع الحالات المؤكدة والمخالطة خارج نطاق المدرسة وفق الدليل المحدث الخاص بذلك.

برامج ومعاهد التربية الخاصة:

يجب أن يتم تخصيص إجراءات خاصة لبرامج ومعاهد التربية بالإضافة إلى البروتوكولات والارشادات العامة لما تواجهه هذه الفئة من تحديات عدة.
ومن هذه الفئات الخاصة:
صعوبات التعلم العوق البصري (المكفوفين وضعاف البصر)
العوق السمعي (الصم وضعاف السمع) العوق العقلي
اضطراب طيف التوحد فرط الحركة وتشتت الانتباه
تعدد العوق العوق الجسمي والصحي
اضطرابات اللغة والكلام بطء التعلم

ولاختلاف الاحتياجات على حسب الإعاقة وجب وضع احترازات خاصة لكل فئة:
الاجراءات الاحترازية لذوي اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:

عدم السماح للطالب للخروج من الفصل إلا للضرورة وبمتابعة من المعلم.
استخدم الألعاب أو الدمى لشرح الأعراض (الرشح والسعال والحمى) وما الذي على الطالب القيام به في حالة شعور الطالب بالمرض (مثلاً الشعور بالصداع أو آلام المعدة أو ارتفاع الحرارة أو الارهاق الزائد) وكيف لهم أن يُهدئوا من روع شخص مريض (كأن يظهروا التعاطف معه ولكن مع عدم اغفال الاحتياطات الواجبة لمنع العدوى).
تشجيع الطالب على غسل اليدين بشكل متكرر دون اشعاره بالخوف من خلال غسل اليدين من خلال نشاط محبب للطالب مثل الأناشيد لمدة 40 ثانية.
التأكد من الاستماع إلى شكوى الطلاب وإجابة تساؤلاتهم بطريقة تناسب فئتهم العمرية.
تخصيص بعض حصص الأنشطة وبث محتوى علمي مبسط عن العدوى التنفسية وكيفية الوقاية منها والممارسات الصحيحة للعناية والنظافة الشخصية.

الاجراءات الاحترازية للعوق البصري:

توفير وسائل تعليمية عن الاحتياطات اللازمة مثل غسل اليدين والتباعد الجسدي عن طريق لغة برايل.
الحرص على تطهير وسائل التعليم بلغة برايل حيث أنها من الأسطح كثيرة اللمس من قبل الطلاب ذوي العوق البصري.
الحرص على تنظيف وتطهير الأماكن والمرافق والأدوات المساعدة المستخدمة من قبل الفئة المذكورة مثل الدرابزينات مما يحتاجه الطالب للاستدلال والوصول الى الأماكن المختلفة.
إلزام الطلاب المكفوفين والطالبات الكفيفات باستخدام العصا البيضاء في التنقل يعطيهم مجال أكبر من التباعد وتجنب الملامسة على أن تصحبها معها الى المنزل مع الحرص على التعقيم.

الاجراءات الاحترازية للعوق السمعي:

التركيز على توفير وسائل التعليم للإجراءات الاحترازية عن طريق لغة الإشارة أو الفيديوهات التعليمية.

الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي الإعاقة العقلية:

تصميم الإرشادات باستخدام شخصيات كرتونية أو صور ذات طابع جذاب للطلاب.

الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي الإعاقة الحسية:

توفير وسائل إرشاد مناسبة لنمط الإعاقة البصرية (لغة برايل) والسمعية (لغة الإشارة).

الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي الإعاقة الحركية:

تهيئة البيئة وتكييفها، من خلال: توفير المعقمات والقفازات بجانب المنحدرات وفي أماكن قريبة من مستوى الحركة.

الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي صعوبات التعلم:

توفير الارشادات بصورة ملصقات وإرشادات رمزية.
* المدة المقررة:

– يتم السماح للطالب بالعودة الى الدراسة بعد التعافي وذلك بعد احضار ما يثبت شفاؤه من المرض من منشأه صحية او وفقاً لحالته في تطبيق توكلنا.

– إذا كانت الحالة تم تنويمها في المستشفى بسبب اعراض كوفيد-19 فان قرار عودتها الى المدرسة يعتمد على تقرير الطبيب المعالج حسب الدليل الشامل لمرض كوفيد-19.