أفادت دراسة حديثة أمريكية، نُشرت في مجلة الأشعة “Radiology” بأن المراهقين الذين يتعرضون لجراحات إنقاص الوزن قد يكونون عُرضة لمخاطر ضعف العظام والكسور بنسبة أكبر من غيرهم.
وكشفت الدراسة أن عملية تكميم المعدة، وهي من أكثر العمليات انتشارًا ونجاحًا في مجال جراحات السمنة، قد تقلل من قوة وهيكل العظم.
شملت الدراسة 54 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عامًا، يعانون من السمنة المعتدلة إلى الشديدة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين. حيث خضعت المجموعة الأولى لجراحة إنقاص الوزن، بينما تلقت المجموعة الثانية المشورة الغذائية والتمارين الرياضية فقط.
وبعد نحو عامين، قيّم الباحثون صحة العظام للمشاركين الذين أجروا الجراحة، واكتشفوا أن كثافة العظام في الجزء السفلي من العمود الفقري كانت ضعيفة للغاية، إلى جانب وجود كمية كبيرة من دهون نخاع العظم، وهي تُعرف بتأثيرها السلبي على قوة العظام.
وتحذّر الدراسة من عدم اتباع نظام غذائي صحي وإهمال الأطعمة المفيدة للعظام بعد إجراء مثل هذه الجراحات، مشيرة إلى أن الاهتمام بالعناصر الغذائية والمعادن ضروري للحفاظ على صحة العظام والعضلات بشكل عام.