تعرَّض محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري لكرة القدم، للعديد من الانتقادات خلال الأيام الماضية، بسبب المستوى الذي ظهر عليه مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، خاصّة في مباراتي موزمبيق وغانا، ضمن مواجهات دور المجموعات بالبطولة القارية.
يقول عمرو عاطف، المحلل الرياضي لدى قنوات دبي الرياضية واليوتيوبر، إنّ “الغضب جماهيري وإعلامي في المقام الأوّل من مستوى محمد صلاح، خاصّةً أن الجماهير المصرية والعربية اعتادت أن تشاهد صلاح في قمة عطائه الكروي بالدوري الإنجليزي والبطولات الأوروبية مع فريقه ليفربول، بينما كان أداؤه دون المستوى في مباراتي موزمبيق وغانا”.
ويُضيف عمرو عاطف، في حديث خاص لـ”الوئام”: “مباراة موزمبيق شهدت صناعة محمد صلاح هدفا وإحراز آخر، بينما كان غائبا تماما، فنيا وبدنيا، في مباراة غانا، وهي التي كانت تحتاج إلى جهوده وانطلاقاته ومساهماته مع زملائه في الملعب، خاصّةً أنه من اللاعبين القادرين على صُنع الفارق لصالح مصر”.
ويوضِّح المحلل الرياضي: “الجماهير المصرية تعول على محمد صلاح في إحراز لقب بطولة أمم إفريقيا للمرة الثامنة في تاريخ الفراعنة، وهو مجد شخصي له أيضا، وسيكون فارقا معه بشدة في التتويج بألقاب أخرى كأحسن لاعب إفريقي، لأنّه حقّق إنجازات عالمية وأوروبية غير مسبوقةٍ للاعب مصري، فضلا عن الصعود مع منتخب مصر لنهائيات كأس العالم في روسيا، لكن مستويات محمد صلاح على المستوى الأداء مع المنتخب دائما في مقارنةٍ مع ما يقدّمه من مردود مع الريدز، وهذا هو تفسير للغضب الجماهيري ضد صلاح”.