قتل بسيف ساموراي وسمُ في عيد الحب ورفات مراهقة أوريغون.. جرائم مجنونة بمدن غربية

في جولة جديدة داخل الصحافة الغربية، ننقل لكم اليوم السبت أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نستعرضها في النشرة التالية، التي تتناول الأغرب بينها في عدد من المدن.

في جولة جديدة داخل الصحافة الغربية، ننقل لكم اليوم السبت أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نستعرضها في النشرة التالية، التي تتناول الأغرب بينها في عدد من المدن.

قتلها بـ”سيف ساموراي”

قتل رجل يُدعى روجر هاريوت، يبلغ من العمر 56 عامًا، أخته ساندرا هاريوت في هجوم وحشي خارج منزلهما في فارتاون، هدرسفيلد، غرب يوركشاير (شمالي شرق إنجلترا)، باستخدام سيف الساموراي.

الهجوم جاء بعد أسبوع واحد فقط من حكم بالسجن مدى الحياة على ابنه جوفاني هاريوت (17 عامًا) بتهمة قتل مراهق آخر.

ووفقًا لما سُمع في محكمة ليدز كراون، فإن روجر هاريوت نفذ الهجوم بعد خلافات طويلة مع أخته حول رعاية والدتهما المصابة بمرض الزهايمر.

كانت هناك علاقة “سامة” بينهما، حيث كانت هاريوت تعيش في حالة من الخوف من شقيقها منذ عام 2020، وكانت تتعرض للعنف الجسدي واللفظي من قبله. وقد اتخذت إجراءات قانونية لحماية نفسها منه.

وقبل الهجوم، تم اعتقال روجر هاريوت بتهمة الاحتيال على والدته، حيث كان يتلاعب بأموالها بشكل غير قانوني. وقد تجاوز كل منعها وشروط الإفراج المؤقت، عندما قاد سيارته إلى منزل أخته ونفذ الهجوم عليها.

أظهرت لقطات CCTV الهجوم الوحشي، حيث حاولت السيدة هاريوت الهرب ولكن روجر هاريوت استمر في مهاجمتها بالسيف حتى فقدت حياتها. ثم قاد سيارته إلى مركز الشرطة وسلم نفسه.

اعترف روجر هاريوت بجريمته وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، بينما حكم على ابنه بالسجن مدى الحياة أيضًا بتهمة القتل التي ارتكبها سابقًا. واستمعت المحكمة أيضًا إلى شهادة ضد ابن عمهما جاكيل بوسي البالغ من العمر 15 عامًا آنذاك، الذي شارك في هجوم مسلح على مراهق آخر في سبتمبر 2022 أمام مدرسته في هدرسفيلد.

دس السم في عيد الحب

رفُعت دعوى قضائية ضد امرأة من ولاية يوتا الأمريكية، تتهمها بقتله بالسم في عيد الحب، في قضية تراجيدية من المقام الأول لامرأة كان يعتقد أن علاقة حب قوية تربطها بزوجها الراحل، والذي ألفت كتابا للأطفال عن التعامل مع الحزن بعد وفاته. بينما هي الآن تنتظر محاكمتها التي يُعتقد أن تبدأ في عام 2025.

قُدمت الدعوى القضائية ضد كوري ريتشينز في محكمة الولاية من قِبَل كاتي ريتشينز بنسون، شقيقة الزوج الراحل إريك ريتشينز. حيث اتهمتها بسرقة أموال من حسابات الزوج، وتحويل الأموال المخصصة لدفع الضرائب واستخدامها بشكل احتيالي، بالإضافة إلى اتهامها بقتله في عيد الحب، بعد شكه في سرقتها أمواله.

ووفقًا للاتهامات، فإن كوري ريتشينز (33 عامًا) أضافت جرعات زائدة من الفنتانيل إلى مشروب كوكتيل قتلت به زوجها (39 عامًا) في موعدهما خلال عيد الحب في 14 فبراير 2022.

وبالإضافة إلى الدعوى القضائية، تسعى الدعوى أيضًا لمنع بيع كتابها للأطفال وتحصيل الأموال المترتبة عليه، مشيرةً إلى أن الكتاب يحتوي على تفاصيل تتعلق بحياة إريك ريتشينز وعلاقته بأولاده. وفي السياق الجنائي، يزعم الدفاع أن المدعين العامين لم يتمكنوا من تقديم دلائل كافية لدعم ادعائهم بأن كوري هي المسؤولة عن وفاة زوجها، ويرجحون أن تكون دوافع القتل غير مالية.

رفات مراهقة أوريغون

تم التعرف على بقايا جثة في ولاية أوريغون الأمريكية، والتي عثر عليها منذ أكثر من نصف قرن، بأنها لطالبة في مدرسة ثانوية في بورتلاند لم يشاهدها أحد منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي.

تم تحديد الرفات على أنها تعود لساندرا يونغ، الطالبة في مدرسة ثانوية جرانت في بورتلاند، وفقًا لبيان صحفي صادر عن شرطة ولاية أوريغون.

تم العثور على الجثة في عام 1970، مدفونة في قبر ضحل تم اكتشافه بواسطة قائد فرقة الكشافة. كانت البقايا هيكلية بالكامل وتم العثور عليها بجانب شعر مستعار أسود مجعد. تشير التقارير إلى أنه كان هناك خطأ في الجثة بسبب صدمة، وأكدت الحمض النووي أن الرفات كانت لامرأة.

تم تحميل نتائج الحمض النووي من الجثة في قاعدة بيانات CODIS الوطنية، لكن لم يتم العثور على تطابقات جينية. لم يؤدي تقديم ملف تعريف للأشخاص المفقودين إلى أي معلومات أو تطابقات.

وفي عام 2018، تلقى مكتب الفاحص الطبي لشرطة ولاية أوريغون منحة لاستخدام تقنيات الحمض النووي المبتكرة في حالات بقايا الهيكل العظمي غير المحددة. تم تحليل عينات عظام إضافية والتعاون مع Parabon NanoLabs لدراسة البقايا باستخدام التنميط الظاهري للحمض النووي وعلم الأنساب الجيني الاستقصائي.

تمكن المختبر من إنشاء تقرير لقطة الحمض النووي وتوقع خصائص الوجه، والذي كشف عن أصل يونغ وخصائصها الفيزيائية. في يناير 2023، تم تحميل الحمض النووي على GEDMatch وتم التعرف على شخص محتمل من أفراد الأسرة.

بالتعاون مع شرطة بورتلاند ومحققة المدينة، تم التأكد من أن الرفات تعود فعلًا لساندرا يونغ. يظل التحقيق في وفاتها جاريًا.