الوئام – خاص
تواصل شركة أرامكو السعودية، طرح بعض الأفكار التي من شأنها تدعم الاقتصاد السعودي، حيث أعلنت مؤخرًا عن افتتاح “أرامكو مارينا” كأول محطة بحرية لها في المملكة.
وتحمل المحطة، الهوية الجديدة للعلامة التجارية الخاصة بمحطات أرامكو السعودية، وتزوّد اليخوت والقوارب بالوقود في نادي اليخوت بجدة على ساحل البحر الأحمر.
تنويع اقتصاد المملكة
وتعليقًا على الأمر قال الخبير الاقتصادي خالد الجاسر، إن إنشاء محطة أرامكو مارينا يأتي ضمن جهود الشركة للمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة نحو قطاعات الأعمال والسفر والسياحة للإسهام في دعم وتطوير التنمية السياحية في المملكة، وتخدم المحطة العملاء المحليين والدوليين، ولكونها تحمل الهوية الجديدة للعلامة التجارية الخاصة بمحطات أرامكو السعودية، بطاقة تشغيلية تبلغ أكثر من 65 مليون لتر سنويًا.
وأضاف “الجاسر” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن فكرة المحطة تهدف لتزويّد اليخوت والقوارب بالوقود في نادي اليخوت بجدة على ساحل البحر الأحمر، تزامناً مع انطلاق سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.
تحقيق رؤية 2030
ونوه الخبير الاقتصادي، إلى أن ذلك يأتي أيضًا وفقًا لمرتكزات رؤية المملكة 2030 بالتوسع في تنفيذ المشروعات الكبرى وتطوير القطاع السياحي، وجذب الاستثمارات، والتنافس على حوالي 1.7 مليار سائح عالميا، واستهداف نحو 150 مليون سائح بحلول عام 2030، وأن ترتفع مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد السعودية إلى 750 مليار ريال ما يقدر بحوالي 200 مليار دولار.
رفع جودة الحياة
وتابع “الجاسر” تصريحاته وقال: “وبالتالي فإن استمرار الشركة في مواكبة جهود المملكة في بناء منظومات خدمية متطورة ومتكاملة، من خلال الاستثمار في النمو والإسهام في تنويع الأعمال والاقتصاد، يمثّل فصل جديد في جهود توسيع وجود الشركة عبر سلسلة القيمة في المملكة، ومواكبة أعمالها ورفع جودة الحياة ومعايير التقنية، وتعزز التطورات التي تشهدها قطاعات الأعمال والسفر والسياحة في المملكة، وتتحقق معها قيمة إضافية للاقتصاد”.