الوئام – خاص
بعد مرور قرابة 200 يوم على العدوان الإسرائيلي على غزة، شهد خلالها القطاع أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير، لا يزال العالم عاجزًا عن وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم .
يأتي ذلك وسط استمرار الكارثة الإنسانية جراء العدوان الذي خلق آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين تحت أنقاض أحياء كاملة لم يبق منها سوى بنى تحتية مدمرة، وسط صمت وعجز عالمي تجلى مؤخرًا في الفيتو الأمريكي الذي حال دون حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تعطش لمزيد من الدماء
وتعليقًا على الأمر قال الدكتور هيثم نايف المحلل السياسي الفلسطيني، “200 يوم من صبر والصمود والتحدي 200 يوم من شلال الدم الفلسطيني أكثر من 3500 شهيد وأكثر 8000 مصاب وما زالت هذه الحكومة اليمنية المتطرفة تتعطش لمزيد من دماء أبناء شعبنا في حرب الإبادة المتواصلة.

وأضاف “نايف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الحكومة الإسرائيلية تعلم تمامًا أنه في اليوم الذي تنتهي هذه الحرب ستنتهي هذه الحكومة اليمنية المتطرفة إلى مزبلة التاريخ وإلى المحكمة الدولية بل ومحاكمة شعبية أمام شعوبهم”.
وقف إطلاق نار شامل
وتابع السياسي الفلسطيني: “لكني أعتقد أن تزايد الضغط الشعبي على هذه الحكومة سيؤدي إلى قبول بمبادرة تفاوض أسرى والتي ستؤدي إلى وقف إطلاق النار شامل وكذلك صمود شعبنا الفلسطيني داخل قطاع غزة سيؤدي إلى وقف الحرب تماما خلال الآونة المقبلة”.