قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن المحادثات وجهاً لوجه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل تحرير الرهائن انتهت بدون التوصل إلى اتفاق لكن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا يزال من الممكن سد الفجوات المتبقية.
وذكر جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين: “من الواضح أنه ليس لدينا اتفاق وهذا أمر مؤسف للغاية”.
وقال إنه على الرغم من انتهاء الاجتماعات التي أجريت وجها لوجه، “فإننا نعمل بجد لإبقاء الجانبين منخرطين في مواصلة المناقشات، ولو بشكل افتراضي”.
وأضاف: “ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن”، وأوضح أن الاتفاق سيتطلب قيادة وشجاعة أخلاقية.
وأكد كيربي أيضاً أن الولايات المتحدة تراقب بقلق العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتريد إعادة فتح معبر رفح على الفور.
وقال إن التحرك العسكري لا يعكس غزوا واسع النطاق على ما يبدو.
وأضاف: “يبدو أن التحرك متمركز بالقرب من المعبر مع تواجد كبير للقوات التي نشروها هناك في البداية، ومع ذلك، فإننا نراقبه بقلق”، متابعاً: “نحث الإسرائيليين مجدداً على فتح هذا المعبر أمام المساعدات الإنسانية على الفور”.
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، الإثنين الماضي، وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أدى لإغلاقه وتوقف حركة الأفراد وشاحنات المساعدات.