أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أن المملكة العربية السعودية تعد مثالاً دوليًا يُقتدى به في الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي.
وخلال افتتاحه جلسة مشاورات دولية حول الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، شدد الدكتور الغامدي على جهود المملكة الرائدة في هذا المجال، والتي تشمل إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ويكون مقره مدينة الرياض ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وأكد الدكتور الغامدي أن الذكاء الاصطناعي يجلب تحديات معقدة تلعب دوراً حاسماً في أمننا وخصوصيتنا وعملنا ومعاييرنا الثقافية، ولذلك، تتحد الحكومات والشركات والمنظمات الدولية لتعزيز الوعي وصياغة أطر حوكمة قوية للذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي: “أدعو كافة الحالمين والمبدعين والمستثمرين وقادة الرأي للانضمام لنا هنا في المملكة لنحقق معاً هذا الطموح ونبنيَ نموذجاً رائداً لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة”.
وبيّن رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، أنه يمكن الاستفادة من هذه الفرصة لتشكيل رؤى متوافقة، وبناء جسور التفاهم، وإرساء الأساس لإطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يتسم بالإنصاف والفاعلية.
وختم الدكتور الغامدي كلمته بالتأكيد على التزام المملكة بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي.
وتُعد هذه الجلسة خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول على مستوى العالم.