منذ تحدي التأتأة في سنوات مراهقته، قاد عبدالله المالكي رحلة ملهمة نحو التغيير والتفاؤل، تجسّدت هذه الرحلة في مساهمته المميزة في إثراء الوعي حول يوم التأتأة العالمي.
بدأت قصته مع التأتأة في سنواته المبكرة، حيث واجه التنمر والصعوبات في المدرسة، واستمرت هذه التحديات حتى بعد الجامعة.
اقرأ أيضًا: جواهر العنزي.. سعودية حققت نجاحا عالميا من رحم معاناة مع التأتأة
عوض أن يستسلم للظروف، استخدم عبدالله قائد فريق أبطال التأتأة، تجربته كدافع للتغيير الإيجابي.
يشدد المالكي وهو يروي تفاصيل تجربته الشخصية في برنامج صباح السعودية على قناة السعودية، على أهمية الاستماع الفعّال لمن يعانون من التأتأة، فهم بحاجة فقط لشخص يستمع دون انقطاع أو تقييد.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع عبدالله المصابين بالتأتأة على المشاركة في نادي الإلقاء والخطابة حيث يمكنهم تحفيز الآخرين وإلهامهم من خلال مشاركتهم لقصصهم الملهمة، والمجموعات التي تعنى بالخطابة والإلقاء، لتحفيزهم وإلهامهم وتعزيز الثقة لديهم.
لا يقتصر دور عبدالله المالكي على ذلك، بل يعتبر دعم الأفراد المتأتين وتوفير بيئة داعمة لهم مهمة أساسية.
ويؤكد على دور الأسرة وخاصة الوالدين في تقديم الدعم النفسي والمعنوي الذي يساعد المصابين بالتأتأة على تحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية.