بحسب ما نقله موقع “إنفوباي” الإخباري عن مؤسسة التغذية الإسبانية، يُعد الكرز مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، وخاصة السكريات البسيطة مثل الفركتوز والجلوكوز والسكروز، حيث توفر هذه السكريات الطبيعية مصدرًا سريعًا للطاقة، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة لتعزيز مستويات الطاقة طوال اليوم.
وعلى الرغم من حلاوته، يتمتع الكرز بقيمة معتدلة من السعرات الحرارية، مما يعني أنه يمكن استهلاكه دون قلق ولا يوجد له تأثير على زيادة الوزن عند تناوله باعتدال، كما يحتوي الكرز على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، وهو أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي، إذ تساعد الألياف على تنظيم العبور المعوي، ومنع الإمساك وتعزيز الهضم الصحي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على وزن صحي عن طريق زيادة الشعور بالشبع.
وبحسب المؤسسة، يُعد الكرز مصدرًا قيمًا للعديد من الفيتامينات، بما في ذلك “C” والثيامين والفولات وبروفيتامين، حيث يُعتبر فيتامين “C” أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الخلايا، فضلًا عن كونه فعالًا لتخليق الكولاجين، وهو أمر حيوي لصحة الجلد والأوعية الدموية والأوتار والأربطة، ويساعد “الثيامين” في استقلاب الطاقة وهو ضروري للعمل الطبيعي للجهاز العصبي.
ويعتبر الفوليك ضروريًا لتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء في نخاع العظام، وتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة وإنتاج الحمض النووي والحمض النووي الريبي.