شارك وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم ، في جلسة حوارية ضمن أعمال الاجتماع السنوي للأبطال الجدد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد في مدينة داليان الصينية.
بناءً على المؤشرات الاقتصادية التي قدمها الوزير، يظهر أن المملكة حققت نمواً اقتصادياً كبيراً في عام 2022 بنسبة 8.7%، وتحديدًا، بلغت الأنشطة غير النفطية نسبة نمو قدرها 5.6%.
أكد الإبراهيم على أن السعودية تسير في منتصف الطريق نحو تحقيق رؤية 2030، مشيرًا إلى الإنجازات الكثيرة التي تم تحقيقها والأولويات المستقبلية التي تتمثل في تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز تنمية رأس المال البشري.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن المملكة تقف الآن على عتبة حقبة اقتصادية جديدة تنبئ بتحولات مثيرة في العقود المقبلة.
وفي مجال الطاقة، شدد الإبراهيم على أهمية دور المملكة كلاعب رئيسي في أمن الطاقة والعمل المناخي، مُبرزًا مكانتها الرائدة في إنتاج الطاقة الهيدروكربونية النظيفة والطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
اختتم الإبراهيم بالتأكيد على أهمية اعتماد نهج شامل وتكاملي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أن بالإمكان تخفيف حدة هذه التحديات ومواجهتها بفعالية من خلال التعاون الدولي والابتكار والحلول المستدامة.