آثار حادث اختراق شاشة إعلانات أمام أحد المراكز التجارية في شارع فيصل في محافظة الجيزة المصرية، وعرض فيديو يسئ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جدلا كبيرا في الشارع المصري.
وجاءت تلك الواقعة عقب أيام من دعوات مشبوهة يقف وراءها جماعة الإخوان للتظاهر تحت ما سُمي بـ”ثورة الكرامة”.
وأكد مراقبون، أن المقطع الذي تم عرضه على شاشة في شارع فيصل داخل مصر، ما هو إلا عبارة عن محاولة بائسة من جماعة الإخوان بعد أن فشلت في دعوات التظاهر يوم الجمعة الماضي.
وأرجع المراقبون السبب، أن ذلك يأتي من قبل جماعة الإخوان للبحث عن لقطة سياسية تثبت تواجدها غير الحقيقي في الشارع لإثارة البلبلة والفوضى في البلاد، وذلك للانتقام من ثورة الشعب المصري ضد الجماعة في عام 2013 والتي تسببت في إسقاط حكم التنظيم لمصر.
وعقب الواقعة حاولت اللجان الإلكترونية والمواقع الإخبارية التابعة لتنظيم الإخوان ترويج أكاذيب حيال الواقعة بهدف إثارة البلبلة في الشارع المصرية.
وعلى رأس الأكاذيب التي تم ترويجها إغلاق شارع فيصل بالكامل وانتشار الأمن بشكل مكثف، بالإضافة إلى اختلاق أزمات أخرى على وقع الأمر منها وجود اشتباكات بين قوات الأمن واللاجئين السودانيين في منطقة فيصل.
وعلى الفور كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل الواقعة حيث أعلنت الصفحة الرسمية للوزارة عن تحديد وضبط مرتكب واقعة العبارات المسيئة التي تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة.
وقالت الداخلية المصرية إنه ى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات العبارات المسيئة التي تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة “فنى شاشات إلكترونية”، وإعترف بإرتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج”.
واختتمت وزارة الداخلية في مصر البيان وأكدت أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.