أثار مقتل الناشطة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تظاهرة أسبوعية في نابلس مُنددة بالاحتلال وعملياته في غزة والضفة، إدانات وردود فعل دولية على كافة المستويات.
وصلت للضفة قبل 3 أيام
تَبلغ الناشطة عائشة نور إيجي من العُمر 26 عاماً وهي أمريكية من أصول تُركية تُعرف أيضاً تعرف أيضًا باسم أيسينور إيجي، كانت قد وصلت إلى الضفة الغربية يوم الثُلاثاء الماضي للمشاركة في الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تظاهرات سلمية
ومنذ نحو 4 سنوات ينظم أهالي بلدة بيتا تظاهراتهم السلمية رفضا للاستيطان على أراضي بلدتهم في جبل صبيح “التي قُتلت فيها عائشة نور”، حيث عاد المستوطنون منذ ذلك الحين للحضور بكثافة عالية، وشيدوا مدرسة دينية وبيوتا متنقلة، ورغم أن الاحتلال أخلى المستوطنين لاحقا، فإنه لم يمنع زياراتهم حول المكان.
ولدت في أنطاليا
ولدت نور ايزغي أو “إيسنور إزغي” في مدينة أنطاليا في تركيا ودرست علم النفس في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، وعملت في بعض المراكز كمساعدة اجتماعية ومن ثم عملت في شركة سياحية.
مُشاركة في تظاهرة أسبوعية
كانت الناشطة عائشة نور إيجي عضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين “ISM”، وكانت تُشارك في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي، كما تُعد من المتطوعين في حملة “فزعة”، والتي نشأت لدعم المزارعين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أعاد للأذهان مقتل شيرين أبوعاقلة
أعاد مقتل الناشطة عائشة نور إيجي (بعد إصابتها في الرأس برصاص قوات الاحتلال بالقرب من جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس خلال خلال المسيرة الأسبوعية في القرية ضد الاستيطان)، إلى الأذهان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قُتلت أيضاً في صباح 11 مايو 2022 على يدِ قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحامات مخيم جنين، بعد إصابتها برصاصة مباشِرة في رأسها.
اعتراف إسرائيلي وتنديد دولي
من جهته، اعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته أطلقت النار، مبررا ذلك بأنها كانت ترد على “نشاط عنيف”، بينما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنها “نشعر بقلق عميق إزاء الوفاة المأسوية لمواطنة أميركية”، فيما عبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن أسفه لمقتلها، ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، “التدخل الهمجي لإسرائيل”.