أشرف العصيمي – الرياض
تواصلت فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تستضيفها العاصمة الرياض، وتسعى من خلالها إلى إثراء أبعاد الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي عبر ثمانية مرتكزات تعمل على صياغة الأفكار والرؤى المساهمة في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتساع الاستفادة من حلولها في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
في السياق، قال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ماجد الشهري، إن المملكة العربية السعودية بانعقاد القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي، تثبت مجددًا ريادتها في وضع السياسات وصياغة المستقبل واستشراف أهم التقنيات التي ستحدد جديد هذا القطاع.
وبينما أشار “الشهري” إلى ما تحظى به القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة من حضور ملفت وضخم، وصل إلى 33 ألف شخص سجلوا لحضور فعالياتها التي تقام في العاصمة الرياض، أضاف في تصريحاته لـ”الوئام”، أن السعودية من الدول القلائل التي تولي اهتمامًا بالذكاء الاصطناعي، ومن هنا تبوأت مكانتها العالية عالميًا، خصوصًا في الخدمات الحكومية الرقمية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كذلك، أشار “الشهري” إلى استثمارات سعودية في مجال الذكاء الاصطناعي تجاوزت الـ 6 مليارات ريال سعودي في العام 2023، متوقعًا أن تتضاعف هذه الأرقام في العام 2030 لتصل إلى 75 مليار ريال سعودي.
تركز القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تختتم أعمالها غدًا الخميس، على صياغة الأفكار والرؤى المساهمة في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتساع الاستفادة من حلولها في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.