محمود عسكر – أخصائي التدريب والتطوير المؤسسي
يعاني الكثير من الموظفين من الروتين العملي الذي قد يقتل القدرة على التطوّر، ولا شك أن أفضل طريقة عملية لتجاوز الروتين هو وجود التحفيز الذي يعزّز من إثبات الذات لدى العديد من الموظفين.
ومن الطبيعي أن تكون لدى الموظف عوامل محفّزة على النجاح في بيئة العمل، وهي مهمّة المديرين ورؤساء فرق العمل الذين يستطيعون -نتيجة التحفيز- الحصول على أفضل النتائج العملية والإنتاجية رغم أي معوقات.
ومن أهم الطّرق البسيطة التي تدعم وتحفّز الموظفين في مكان العمل:
– إظهار التقدير المناسب لجهود الموظفين والعمّال في المؤسسات والشركات، مما يزيد من حبّهم للمكان ورغبتهم في التفاني العملي والإنجاز.
– تشجيع الاستراحات المتعدّدة خلال اليوم، ليستعيد العاملون طاقتهم وقدرتهم على النشاط والعطاء.
– إعطاء أولوية للصّحة وإشعار العاملين أنهم أهم شيء بالنسبة إلى المؤسسة، يجعلانهم نفسيا وعمليا في مرحلة “الرغبة القصوى” من حُب العمل، مما يرفع من مؤشرات الإنتاج.
– التّعامُل بشفافية ومصداقية تجاه العاملين وعدم المُحاباة أو التمييز، يحفّزان العاملين أكثر على العطاء.
– تعزيز العمل الجماعي والأداء بروح الفريق، يزيدان مستويات العطاء، ويرفعان مستويات الإنتاج، ويعليان سقف الأرباح ونجاح المؤسسة.
– توفير المساحة اللازمة للإبداع والنجاح أمام الموظّفين، يُوفّر سُبلا أكبر للتميّز وخروج أفضل المنتجات، ويرفع الجودة الإنتاجية، ما يمنح منتجات المؤسسة حُظوَة بين مثيلاتها بالأسواق.