محمود عسكر – أخصائي التدريب والتطوير المؤسسي
يعاني الكثير من العاملين في بيئات العمل المختلفة وجود عوامل التشتيت التي تعتبر في علم الإدارة العدو اللدود لزيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح العملي وزيادة الأرباح.
وتؤكد العديد من الدراسات أنه على العامل والمؤسسة أن يتعاونا معا، لتجنب وجود التشتت بالنسبة إلى العاملين والموظفين في الكيان العملي، خصوصا أن النجاح في بيئة العمل مسؤولية مشتركة بين العاملين وإدارات المؤسسات.
أهم مسؤوليات المؤسسات تجاه العاملين
المؤسسات يقع عليها عبء توفير المناخ العملي المناسب من مكان مجهز وتوقيتات تسليم إنتاج ومنتجات تتناسب مع عدد وطاقة العاملين وقدرتهم على العمل، فضلا عن مراعاة البعد النفسي والمادي للعاملين، وأن تتناسب رواتبهم مع ما يقومون به من أعمال دون بخس أو هضم حقوق.
نصائح للعاملين
على الجانب الآخر، تقع على عاتق العاملين مسؤوليات مهمة تجاه العمل والمؤسسة التي يعملون فيها، من بينها:
– تحديد أولويات المهام، خصوصا أن تحديد الأولويات الفعالة هو حجر الزاوية في الكفاءة.
– تقليل عوامل التشتيت، خاصة أن عوامل التشتيت العدو اللدود للإنتاجية.
– استخدام تقنيات حسن إدارة الوقت من العوامل التي تميز أداء العاملين في الكيان العملي.
– تجنّب تعدّد المهام لكون التعدد الوظيفي يراكم الأعباء على العاملين ويسبب التشتت ويقلل الكفاءة والعطاء العملي.
– المحافظة على التوازن بين متطلّبات العمل ومطالب الحياة.