نقلت وكالة “تاس” الروسية، اليوم الأحد، عن السفارة الروسية في سوريا تأكيدها سلامة موظفيها، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق.
أعلنت المعارضة السورية عبر التلفزيون الرسمي اليوم الأحد الإطاحة بالأسد لينتهي حكم عائلته الذي امتد لخمسين عامًا، وذلك بعد هجوم خاطف أثار شبح اندلاع موجة جديدة من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي يجتاحها التوتر.
وقال أحد موظفي السفارة الروسية لوكالة تاس “إننا بخير”، دون تقديم تفاصيل حول مكان وجود الدبلوماسيين.
وحثت السفارة يوم الجمعة الرعايا الروس على مغادرة البلاد.
تدخلت روسيا الحليفة القوية للأسد عام 2015 لدعمه خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في 2011، وهو ما كان له دور حاسم في دعمه.
ويعبر مدونون روس معنيون بالحرب عن مخاوف بشأن مصير منشأتين عسكريتين روسيتين لهما أهمية استراتيجية في سوريا.