آلاء ناصر النجار – أخصائية التخاطب وتعديل السلوك
يعاني البعض في أثناء تربية الأطفال، ويشكو الآباء والأمهات مِن تصرّفات الأبناء، خاصةً في المراحل السِّنية الأولى (الطفولة)، ولا يدرك الكثير منّا أن تربية الأطفال هي أعظم مشروع استثماري في وجود غد أفضل للمجتمع.
وفي السطور التّالية، نرصد أهم النصائح التي تُسهِم في تربية الأطفال بشكل صحيح، بعيدا عن عُقد نفسيّة أو اضطرابات سلوكية تطرأ على الطِّفل، نتيجة تربية خاطئة:
– لا تُهدّد الأطفال دائما بالعقاب، إذا أردتهم شجعانا لا يخافون إلا الله عزّ وجلّ.
– السّخرية مِن أداء الطفل، أحد أخطر الأمور التي تُدمّر الإبداع لديه، خاصةً تخطئته أمام أقرانه.
– لا ترمي طفلك بأوصاف وكلمات مِن نوعية “يا غبي”؛ هذه الكلمات كم قتلت مِن عباقرة، ووأدت بداخلهم روح الإبداع.
– في اللحظة التي تُقارِن فيها طفلك بالآخرين، اعلَم أنَّك زرعت فيه عقدة نفسيّة كبيرة، ستلازمه مدى الحياة.
– تستحقّ عائلتك جلسة ود وكلام طيب وحنون، حتى لا تُصاب قلوب الصّغار بالجفاف العاطفي، فأنت نبع الحنان والحُب.
– كم أفسد الغضب مِن بيوت، وقطع مِن علاقات، وتسبّب في مشاكل نفسيّة للأطفال، فلا تغضب كثيرا داخل الأسرة.
– لا تجعل الفجوة تكبر بينك وبين أبنائك بقسوتك في التعامُل معهم.
– كلماتك السلبية مع أبنائك بدايةً ﻷفكارهم السلبية عن أنفسِهم، وأفكارهم السلبية بدايةً لسلوكهم السلبي، والسلوك السلبي بداية اﻷلم ونهاية السّعادة.
– الأم العاقلة مَن تُربّي ابنتها على احترام زوجها، ولا تميل معها حيث مالت، بل تكون ميزانا لها في أقوالها وأفعالها.
– أعظم هدية تُقدِّمها لطفلك عندما يكبر، هو ألَّا يذهب إلى الطّبيب النفسي، بسبب تربيتك الخاطئة.
– الاحتواء الجسدي للأبناء في أثناء الحوار يُساعدهم في إدراك كلّ ما يُناقش.