مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء بشكل كبير، يزداد القلق حول تأثير البرد القارس على الأجهزة الإلكترونية بشكل عام، وعلى الهواتف الذكية بشكل خاص.
كيف يؤثر البرد على الهواتف الذكية؟
تعتمد بطاريات الهواتف الذكية بشكل أساسي على التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخلها لتوليد الطاقة.
وعندما تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير، تتباطأ هذه التفاعلات بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ضعف أداء البطارية وتقليل عمرها الافتراضي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشاشات والمكونات الإلكترونية الأخرى في الهاتف قد تتأثر سلبًا بالبرودة الشديدة، مما قد يؤدي إلى تلفها بشكل دائم.
وقد أظهرت الدراسات أن التعرض لدرجات حرارة منخفضة جداً، مثل -30 درجة مئوية، قد يتسبب في تلف لا يمكن إصلاحه للبطارية والشاشة.
أسباب ضعف تحمل البطاريات للبرد:
لا يزال السبب الدقيق لضعف تحمل بطاريات الليثيوم أيون للبرد غير مفهوم تمامًا، ولكن يُعتقد أن ذلك يرجع إلى طبيعة التفاعلات الكيميائية داخل البطارية والتي تتأثر بشكل كبير بدرجة الحرارة.
نصائح لحماية بطارية هاتفك من برودة الطقس
حماية الهاتف من البرد المباشر:
تجنب وضع هاتفك في جيوب خارجية أو تعريضه للهواء البارد لفترات طويلة.
استخدام أغطية واقية:
يمكن استخدام أغطية واقية مصنوعة من مواد عازلة للحرارة لحماية الهاتف من البرد.
تجنب الشحن في البرد:
تجنب شحن الهاتف في الأماكن الباردة، حيث قد يؤثر ذلك سلبًا على أداء البطارية.
عدم إيقاف تشغيل الهاتف فجأة:
إذا كان الهاتف باردًا جدًا، تجنب إيقاف تشغيله فجأة، بل اتركه يدفأ تدريجياً.
تجنب استخدام الهاتف بشكل مكثف في البرد:
يزيد استخدام الهاتف بشكل مكثف في البرد من الضغط على البطارية، مما قد يؤدي إلى تلفها بشكل أسرع.