برز اسم ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، ودخوله بقوة إلى مفاوضات وقف الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل.
ستيفن تشارلز ويتكوف، المولود في برونكس، نيويورك في 15 مارس 1957، نشأ في بالدوين هاربور وأولد ويستبيري، والده، مارتن ويتكوف، كان صانع معاطف نسائية.
حصل على درجة البكالوريوس من جامعة هوفسترا عام 1980، وتخرج بدرجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق التابعة لها عام 1983.
بعد تخرجه عمل ويتكوف في شركة “دراير آند تراوب” للمحاماة، حيث التقى دونالد ترامب كعميل للشركة، ونشأت صداقة بينهما بعد العمل معًا في صفقة تجارية، وسرعان ما أصبح من أقرب المقربين إلى ترامب، ورافقه في مناسبات عديدة، بما في ذلك لعبة الغولف المفضلة للرئيس.
في عام 1997، أسس ويتكوف شركته الخاصة “ويتكوف غروب”، حيث قاد تمويل وإعادة تطوير أكثر من 70 عقارًا في الولايات المتحدة وخارجها.
قبل ذلك، شارك في تأسيس شركة “Stellar Management”، التي ركزت على إعادة تموضع المباني السكنية في نيويورك.
شغل ويتكوف عدة مناصب في مؤسسات بارزة، بما في ذلك اللجنة التنفيذية لمجلس العقارات في نيويورك (REBNY)، ومجلس أمناء جامعة هوفسترا، ومجلس أمناء مركز جون إف كينيدي للفنون المسرحية. في أكتوبر 2019، حصل على تعيين رئاسي في مركز الفنون.
في عام 2013، فقد ويتكوف اثنين من أبنائه بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية. هذه المأساة دفعته للمشاركة في مبادرات مكافحة المخدرات، حيث تحدث في قمة للبيت الأبيض خلال رئاسة ترامب حول هذه الأزمة.
منذ أكتوبر الماضي، عمل ويتكوف على حشد مجتمع الأعمال اليهودي لدعم ترامب، خاصة بعد قرار الرئيس بايدن بإيقاف شحنة أسلحة لإسرائيل. وقد ساهم في جمع تبرعات لصالح ترامب بالتعاون مع مانحين يهود بارزين.