الدكتور محمد عبدالله – أخصائي التربية السلوكية والنفسية وثقافة الأطفال
من الممكن أن تواجه بعض الأسر تحديات أثناء تحضير أبنائهم للعودة إلى المدارس بعد قضاء الإجازات والعطلات، حيث تبرز العديد من التحديات التي قد تشمل:
مقاومة العودة إلى الروتين المدرسي
بعد العطلة التي يقضيها الأبناء في العطلات، قد يجد بعض الأطفال صعوبة في العودة إلى الروتين اليومي من الدراسة والاستيقاظ المبكر، قد يكون لديهم بعض التردد أو حتى القلق حول العودة إلى المدرسة.
مخاوف اجتماعية
قد يشعر بعض الأطفال بالقلق بشأن العودة إلى المدرسة والتفاعل مع الأصدقاء، خاصة إذا كانوا قد ابتعدوا عنهم لفترة طويلة أو إذا كانوا يواجهون تحديات اجتماعية مثل قلة الثقة بالنفس أو القلق من التنمر.
الضغط الأكاديمي
بعض الأطفال قد يعانون من ضغط نفسي أو قلق بسبب التوقعات الأكاديمية أو الخوف من عدم القدرة على التعامل مع المواد الدراسية الجديدة، والتحصيل بشكل جيد، يرضي توقعات الوالدين.
التكنولوجيا والشاشات
مع انتشار استخدام الأجهزة الرقمية، قد يكون من الصعب على بعض الأطفال الانتقال من العطلة التي تشمل الكثير من وقت الشاشات بأنواعها المختلفة سواءً شاشة التليفزيون، أو الهاتف المحمول، وغيرها إلى العودة إلى التركيز في الواجبات الدراسية.
التعامل مع التغييرات في البيئة المدرسي
إذا كانت المدرسة قد غيرت بعض المعايير أو المناهج أو إذا كان هناك تغييرات في المعلمين أو الأصدقاء، فقد يشعر الطفل بالإرباك أو القلق حول كيفية التكيف مع هذه التغيرات.
إذا كانت الأسرة (الأب والأم) تواجه أحد هذه التحديات، يمكن العمل على تحضير الأطفال بشكل تدريجي ومرن، مع تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لتشجيعهم على التعامل مع هذه المواقف بشكل إيجابي.