الدكتور عبدالله آل مرعي
أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في جامعة الملك خالد
عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
رئيس اللجنة الإعلامية غرفة ابها
في إطار تعزيز العمل الخيري وتوسيع نطاقه في المملكة العربية السعودية، انطلقت “الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة” عبر منصة “إحسان” في 7 مارس 2025م، الموافق 7 رمضان 1446هـ، وذلك بعد صدور الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
انطلاق الحملة بدعم القيادة الرشيدة
شهدت الحملة منذ انطلاقها دعمًا سخيًا من القيادة الرشيدة، حيث قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبرعًا بمبلغ 40 مليون ريال فيما تبرع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بمبلغ 30 مليون ريال مما يعكس التزام القيادة بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخيري في المملكة.
تفاعل مجتمعي واسع وتبرعات قياسية
حظيت الحملة بتفاعل مجتمعي واسع من مختلف فئات المجتمع، حيث تجاوزت التبرعات حاجز 700 مليون ريال خلال الليلة الأولى من انطلاقها. واستمرت وتيرة التبرعات في التصاعد، لتتخطى 900 مليون ريال حتى الساعات الأولى من يوم الأربعاء التالي. وفي أقل من أسبوع، تجاوز إجمالي التبرعات المليار ريال مما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها منصة “إحسان” في المجتمع السعودي.
مساهمات سخية من فاعلي الخير
شهدت الحملة مساهمات سخية من فاعلي الخير، حيث تبرع أحد المحسنين بمبلغ 4 ملايين ريال عبر منصة “إحسان”، مما يعكس روح التكافل والتضامن في المجتمع السعودي.
استمرار الحملة حتى نهاية رمضان
تستمر الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” حتى نهاية شهر رمضان المبارك، مما يتيح للمحسنين فرصة المساهمة في مختلف المجالات الخيرية، وتعظيم أثر تبرعاتهم في هذا الشهر الفضيل.
تعكس الإنجازات الاستثنائية للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” مدى التلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب في دعم العمل الخيري، وتعزيز قيم العطاء والتضامن في المجتمع السعودي.
إحسان ليست مجرد منصة رقمية، بل هي تجسيد حي لقيم التكافل والتعاون الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، من خلال اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة والشفافية في العمل، أصبحت إحسان نموذجًا رائدًا في تعزيز العمل الخيري والتنمية المستدامة. ومع تزايد الإقبال على التبرع عبر المنصة، فإنها ستواصل مسيرتها في تمكين العطاء وتوسيع أثره، ليصل إلى كل محتاج، ويجعل من العطاء تجربة سهلة ومؤثرة في حياة الآخرين.