أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بطلان قرارات العفو التي أصدرها سلفه جو بايدن في الساعات الأخيرة من رئاسته، حيث جادل بأن قرارات العفو الموقعة باستخدام جهاز نسخ توقيع الشخص، نُفذت دون موافقة بايدن المباشرة أو علمه بها.
وأشار ترامب أيضًا إلى أن من سهّلوا إصدارها ربما قد ارتكبوا “جريمة”، مُنددا في منشور على موقع “تروث سوشيال”، بشرعية قرارات العفو، لا سيما تلك الممنوحة لأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال: “ينبغي على أعضاء اللجنة غير المنتخبة، الذين دمروا وحذفوا جميع الأدلة التي حصلوا عليها خلال حملتهم الشرسة التي استمرت عامين ضدي، وضد العديد من الأبرياء الآخرين، أن يدركوا تمامًا أنهم يخضعون للتحقيق على أعلى مستوى، والحقيقة هي أنهم على الأرجح مسؤولون عن الوثائق التي وُقعت نيابةً عنهم دون علم أو موافقة أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، جو بايدن الفاسد”.
وفي اللحظات الأخيرة من ولايته كرئيس، أصدر بايدن عفوا عن عدد من الأفراد، بمن فيهم أفراد عائلته – شقيقاه جيمس وفرانسيس بايدن، وشقيقته فاليري بايدن أوينز، وزوجاتهم، حيث دافع بايدن عن هذا القرار، قائلاً إن عائلته تعرضت لهجمات ذات دوافع سياسية.
بالإضافة إلى عائلته، أصدر بايدن أيضا عفوا عن شخصيات بارزة مثل أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.