ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يستقبل ملك البحرين في مطار جدة

استقبل الأمير محمد بن سلمان ، ملك البحرين لدى وصوله إلى مطار جدة للمشاركة في «قمة جدة للأمن والتنمية» .

وقال العاهل البحريني إن قمة جدة فرصة من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة.

وأضاف: يطيب لنا، ونحن نحل في بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية، أن نعرب عن بالغ سعادتنا واعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع ين بلدينا وشعبينا الشقيقين، وما يجمعهما من أواصر الود والتقدير والاحترام، معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال قمة جدة للأمن والتنمية.

 

وقال إن انعقاد هذه القمة المهمة؛ يمثل فرصة مناسبة لترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين دولنا الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة، وتعزيز جهودنا المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة للسلام والنماء والازدهار.

وأوضح: وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُحيي الدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها المخلصة والدائمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دولنا والدول الحليفة والصديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع، متطلعين أن تكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة لتحقيق ما تتطلع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدم وازدهار.

هذا وقد تشكلت بعثك الشرف المصاحبة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني.

وتحتضن المملكة اليوم، «قمة جدة للأمن والتنمية»، في مدينة جدة، والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدفُ القمة المشتركةُ إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين هذه الدول، وأهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عددٍ من القضايا والأوضاع في المنطقة، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وأهمية تطوير سبل التعاون والتكامل فيما بين دول القمة، وبناء مشاريع مشتركة تسهمُ في تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، والتصدي الجماعي للتحديات البيئية.