حصل فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، خلال الأسبوع الجاري، على موافقة ذوي أربعة متوفين دماغيًا، تم تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية، في كل من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض و مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، ومستشفى عسير المركزي بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند بأبوظبي.
وأنقذ الفريق حياة خمسة عشر مواطناً ومواطنةً وإنهاء معاناتهم مع أمراض القصور العضوي النهائي، وذلك بإجراء ثلاثة عمليات قلب، و ثلاثة عمليات زراعة رئتين، وثلاثة عمليات زراعة كبد، إضافة إلى إجراء ستة عمليات زراعة كلى بالإضافة إلى عمليتي زراعة بنكرياس.
وقال مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي: إن عملية استئصال وزراعة تمت بسرعة قياسية وفق أخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية.
وبيّن أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية مشيداً بالجهود والتعاون المميز من مركز الاحالات بوزارة الصحة.
وعبر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن عظيم شكره وامتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لمرضى القصور العضوي النهائي.