قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه في أعقاب تمرد قوات فاغنر المسلحة الذي وصل إلى موسكو تقريبًا، يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختبارًا جديدًا في إدارة واحدة من أكثر عمليات الاستحواذ على الشركات تعقيدًا في التاريخ.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين ومصادر غربية، إنه يصعب على بوتين مساءلة قوات فاغنر المسلحة لصعوبة فهم هيكلها المؤسسي، مشيرة إلى أن عملية استحواذ بوتين على فاغنر بدأت بالفعل.

وأضافت الصحيفة، أن يفغيني بريغوجين، قائد قوات فاغنر بنى أحد أكثر الهياكل المؤسسية تعقيدا في المجموعة المسلجة، موضحة أن بريغوجين نقل بعض أصوله إلى مساعديه قبل محاولة التمرد الفاشلة على الجيش الروسي.

وأوضحت وول ستريت جورنال، نقلا عن مصادر غربية، أن الرئيس الروسي يسعى إلى السيطرة على 100 شركة مرتبطة بقوات فاغنر حول العالم.

وأكدت الصحيفة أن أجهزة الأمن الروسية سيطرت بشكل كامل على مواقع عدة لمجموعة فاغنر، والاستحواذ يعد ضربة قاصمة التي يوجها الرئيس بوتين للمجموعة المسلحة التي تمردت على الجيش الروسي وأربكت حساباته في الحرب على أوكرانيا.