دعت واشنطن الأطراف المتقاتلة في السودان إلى وقف القتال، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأصدرت السفارة الأميركية في الخرطوم، بيانا رسميا، مساء الجمعة، تدعو فيه الجيش وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال، مشيرة إلى أن حصيلة الصراع والمعاناة الإنسانية "مروعة".

ووصفت التقارير الواردة عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين بسبب القصف المكثف من الجانبين بأنها "مفزعة".

وطالبت السفارة الأميركية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع "بضمان احترام قواتهما لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والتمييز بين المدنيين والمقاتلين"، وتجنب الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

السفير الأميركي بالخرطوم إلى جدة 

ووصل جون جودفري، السفير الأمريكي بالخرطوم، إلى مدينة جدة، لاستئناف جهود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع، حسب "العربية".

وغرد السفير الأمريكي بالخرطوم، عبر حسابه على منصة "إكس"، الجمعة، قائلاً: "لا يمكن لأطراف النزاع أن تملي على السودان مستقبل ما بعد الصراع، ولا تزال الولايات المتحدة منخرطة بعمق مع الأطراف في الجهود المبذولة لإسكات البنادق واستعادة السلام والأمن والاستقرار في السودان".

تصاعد التهديدات الصحية

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تصاعد التهديدات الصحية مع تصاعد الحرب في السودان وفرار الملايين، بحثًا عن الأمان داخل السودان وعبر الحدود إلى الدول المجاورة حيث الخدمات الصحية هشة ويصعب الوصول إليها.

ولم يتم احتواء الحرب، التي اندلعت في 15 أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، داخل البلاد ولكن لها تداعيات إقليمية عميقة.

اقرأ أيضا: جامعة الدول العربية: إرسال 37 طنًا من المستلزمات الطبية للسودان