جددت وزارة الخارجية السودانية، تقديرها للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها.
اقرأ أيضا| مشاركة السعودية بمهرجان جرش.. ليلة موسيقية للأوركسترا واستعراض أناقة المشلح الحساوي
وثمنّت الخارجية السودانية، في بيان لها أوردته وكالة الأنباء السودانية سونا، "ما نتج عن المباحثات من توقيع إعلان جدة لحماية المدنيين، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، وقد كان الغرض من هذين الاتفاقين الحفاظ على حياة المدنيين ووقف تأثيرات الحرب عليهم وتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين واستعادة الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وغيرها".
الخارجية السودانية أضافت: "إلا أن قوات الدعم السريع كعادتها لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة؛ حيث واصلت انتهاكاتها الممنهجة المتمثلة في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد، إن تعنت قوات الدعم وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها هو السبب وراء تعثر مباحثات جدة، مما حدا بوفد القوات المسلحة السودانية بالعودة إلى أرض الوطن".
وأكدت وزارة الخارجية السودانية، جاهزية الوفد للعودة إلى منبر جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأمريكي من تذليل العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات وذلك رغبة في التوصل لاتفاق عادل يوقف العدائيات ويمهد الطريق لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.