إصابات ونزوح بعد تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة

تجددت الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بجنوب لبنان، بين حركة فتح ومجموعة مسلحة.

اقرأ أيضًا: الرئاسة الفلسطينية: اشتباكات عين الحلوة تجاوز لكل الخطوط الحمراء

وارتفعت وتيرة الاشتباكات داخل المخيم اليوم، بعد حالة الهدوء الحذر التي خيمت على المخيم منذ أمس عقب مقتل 6 أشخاص في اشتباكات مسلحة بينهم مسؤول في حركة فتح.

وتواصلت الاشتباكات اليوم واستخدم فيها الأسلحة الثقيلة ويتركز تبادل إطلاق النار على جهة محطة جلول وحي الطوارئ، حيث تُسمع الأصوات في أرجاء صيدا وضواحيها.

تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين حركة فتح ومجموعة مسلحة منذ الساعات الأولى قبل أن ترتفع وتيرتها، عن إصابة 12شخصا بينهم 2 بجروح خطيرة.

وطال الرصاص الطائش أحياء ومنازل في مدينة صيدا، كما انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم ما أدى إلى وقوع اصابات خارج نطاقه.

تسببت الاشتباكات المندلعة منذ يوم السبت الماضي فيه نزوح عدد كبير من أهالي مخيم عين الحلوة بعد تضرّر أملاكهم.

ونعت حركة فتح، في بيان لها أمس الأحد، القائد أبو أشرف العرموشي ورفاقه مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد.

وبدأت الاشتباكات يوم السبت الماضي، بعد محاولة اغتيال فاشلة لقائد مجموعة أدت لمقتل شخص وإصابة 6 أشخاص على الأقل، أعقبها إطلاق نار كثيف ثم الهجوم على مقرات لحركة فتح في المخيم.

هذا ونددت الرئاسة الفلسطينية في بيان أمس الأحد بما وصفته بأنه "مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي" لعناصر من حركة فتح، واعتبرت أن الأحداث تعد تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم.

تأسس مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان عام 1948، وهو الأكبر في لبنان حيث يضم أكثر من 63000 لاجئ مسجل، بحسب الأمم المتحدة.