المجلس العسكري في النيجر يحذر: فرنسا تضع خطة لتحرير بازوم

الانقلاب في النيجر
الانقلاب في النيجر

لا تزال الأحداث في النيجر تتصاعد، مع تصريحات أوروبية باعتزام تنفيذ تدخل عسكري لإيقاف الانقلاب وإعادة محمد بازوم.

واتهم المجلس العسكري الذي تولى السلطة في النيجر الأسبوع الماضي، فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكرياً" لإعادة الرئيس محمد بازوم.

وقال إن فرنسا عقدت بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعاً مع هيئة أركان الحرس الوطني للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة.

وأضاف أن الحكومة التي تمت الإطاحة بها أعطت فرنسا تفويضا لتنفيذ ضربات على القصر الرئاسي لمحاولة تحرير بازوم.

عقوبات ضد النيجر

وأعلنت دول غرب أفريقيا عقوبات سفر وعقوبات اقتصادية ضد النيجر وهددت باستخدام القوة إذا لم يعيد قادة الانقلاب الرئيس المنتخب ديمقراطيا في غضون أسبوع واحد.

تضاف العقوبات التي تم الإعلان عنها بعد اجتماع الكتلة الإقليمية المعروفة باسم "إكواس" للرد على الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي إلى قائمة متزايدة من العقوبات ضد البلاد، وهي واحدة من أقل البلدان نموا في العالم، وفقا لأحدث مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة.

تعتمد النيجر بشكل كبير على المساعدات الخارجية، ويخشى المحللون من أن العقوبات قد تزيد من إفقار سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.

اقرأ أيضا: أمريكا: ندعم الرئيس المنتخب للنيجر.. وسنعيد الحكم الديمقراطي للبلاد