فرنسا: لن نتدخل عسكرياً في النيجر

الانقلاب في النيجر
الانقلاب في النيجر

نفت فرنسا، اليوم، استخدام سلاح قاتل لتفريق الاحتجاجات أمام سفارتها في عاصمة النيجر نيامي.

كما نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد.

وقالت: "هذا خاطئ"، معتبرة أن إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه هو أمر "ممكن".

مهلة أسبوع لقادة الانقلاب

وأضافت "هذا ضروري لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على مخاطر بالنسبة الى النيجر وجيرانها".

ومنحت الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (إيكواس) قادة الانقلاب في النيجر أسبوعًا لإعادة البلاد إلى طبيعتها أو مواجهة تدخل عسكري محتمل.

يأتي الموعد النهائي بعد الإطاحة برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا من قبل أعضاء من حرسه الرئاسي الأسبوع الماضي.

خلال اجتماع يوم الأحد في جلسة طارئة، أعطى أعضاء الإيكواس بقيادة الرئيس النيجيري بولا تينوبو قادة المجلس العسكري في النيجر أسبوعًا للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته إلى منصبه.

اقرأ أيضا: أمريكا: ندعم الرئيس المنتخب للنيجر.. وسنعيد الحكم الديمقراطي للبلاد