أجلت القوات الفرنسية مئات الرعايا الفرنسيين إلى باريس على متن رحلتين، من مطار نيامي عاصمة النيجر، أمس الثلاثاء، فيما اصطف رعايا عدد من الدول الأجنبية خارج المطار، اليوم الأربعاء، في انتظار رحلة إجلاء ثالثة.

يأتي ذلك بعد مخاوف من تعرض رعايا فرنسا وغيرهم من الأوروبيين للخطر بعد الانقلاب الذي وقع بالنيجر، وأطاح بالرئيس محمد بازوم الذي جرى احتجازه.

وذكرت الخارجية الفرنسية أن أول رحلتين فرنسيتين وصلتا إلى باريس خلال الليل، وعلى متنهما 12 طفلاً ضمن 262 شخصاً معظمهم من الفرنسيين، إضافة إلى مواطنين من النيجر والبرتغال وبلجيكا وإثيوبيا ولبنان، فيما لم تعلن الولايات المتحدة بعد عن خطط للإجلاء.

وأعلنت السلطات الفرنسية تخصيص أربع طائرات لإجلاء المدنيين من النيجر بصفة مبدئية، غالبيتهم من رعاياها، وذلك في أول عملية إجلاء واسعة النطاق تقوم بها في منطقة الساحل الإفريقي الذي شهد العديد من الانقلابات منذ عام 2020 وحتى الآن.

إقرأ أيضًا: 

اجتماع لرؤساء أركان دول “إيكواس” وسط عمليات إجلاء واسعة من النيجر

حرب المسيرات.. هجمات روسية على العاصمة كييف وميناء في أوديسا