مالي وبوركينا فاسو ترسلان وفدًا إلى النيجر لدعم المجلس العسكري

انقلاب النيجر
انقلاب النيجر

أعلنت كلا من دولتي مالي وبوركينا فاسو، إرسال وفدًا رسميّا مشتركًا إلى النيجر للتعبير عن التضامن ودعم المجلس العسكري، والذي يسيطر على البلاد حاليا بعدما أطاح بالحكومة السابقة.

وفي بيان نقلته وكالة فرانس برس، قال الجيش المالي، إنّ بوركينا فاسو ومالي ترسلان وفدًا إلى العاصمة النيجرية نيامي، الهدف منه إظهار تضامن البلدين مع شعب النيجر الشقيق، وفق قوله.

المجلس العسكري في النيجر يغلق المجال الجوي للبلاد

وحسبما أعلنت فرانس برس، فإنّه من المتوقع أن يصل الوفد إلى النيجر اليوم الإثنين، بحسب وزارة الخارجية النيجرية.

وتحدى قادة الانقلاب في النيجر كلا من كتلة غرب إفريقيا "إيكواس" بالإضافة إلى فرنسا، من أجل إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم أو مواجهة تدخل عسكري محتمل في البلاد، حيث أعطى كلا من الجانبين للمجلس العسكري في النيجر مهلة انتهت أمس الأحد، دون أي استجابة.

أمريكا: ملتزمون بأمن مضيق هرمز

وحذرت مالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك من أنهما سيعتبران التدخل العسكري إعلان حرب، حيث تولى الجيش أيضًا في الدولتين السلطة بالقوة في عامي 2020 و 2022.