المملكة تنظم مؤتمراً دولياً حول التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء في العالم

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

تنظم المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مؤتمرا دوليا حول (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم "تواصل وتكامل") في مكة المكرمة، في 26 - 27 / 1 / 1445 هـ، بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية.

اقرأ أيضا: إقصاء الرجاء يعيد لقب البطولة العربية للأندية إلى آسيا

ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، على الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة في مختلف المجالات التي تسهم في إنجاح رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن تجربة المملكة تجربة فريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم والمبادئ مع بناء ونهضة الوطن والتقدم في شتى المجالات لمجتمعاتهم.

ويهدف مؤتمر التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم إلى:

  • تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم.
  • تحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال.
  • تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
  • خدمة الإسلام والمسلمين.
  • تعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين.
  • محاربة الأفكار المتطرفة.
  • حماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال.

ويتضمن مؤتمر التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، 7 محاور رئيسية، أبرزها:

  • جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين.
  • تعزيز الوحدة الإسلامية.
  • التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول.
  • الجهود في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
  • الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهوداً.
  • الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً.
  • جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب.
  • الجهود في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
  • الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في نشر منهج الوسطية والاعتدال.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إن تكريس هذا المنهج يحتاج إلى تعاون من قبل القيادات الدينية العالمية في تعزيز التواصل والتكامل ورفع مستوى التعاون البناء بما يسهم في تحقيق هذا الهدف الكبير وما يتبعه من نتائج إيجابية، التي ستسهم في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.