دعا وزراء خارجية دول جوار السودان أطراف النزاع إلى تسهيل تقديم المساعدات إلى السكان، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأصدر المشاركون في الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول جوار السودان، البيان الختامي لقمتهم التي احتضنتها العاصمة التشادية إنجاميا، خلال اليومين الماضيين.
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الدولة وزير الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي التشادي، وذلك تنفيذاً للقرارات المتخذة في قمة رؤساء دول الجوار للسودان، التي عُقِدت في 13 يوليو الماضي، في القاهرة.
اقرأ أيضًا: قمم جدة.. المملكة تقود مساعي التهدئة من حرب السودان إلى الأزمة الأوكرانية
وجاء في البيان الختامي للقمة، التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين مبادرات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" ودول جوار السودان.
واستعرض وزراء الخارجية، الوضع الراهن في السودان وانعكاساته على كل من دول الجوار.
ترحيب بخطة الأمم المتحدة
ورحب المشاركون في الاجتماعات، بخطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة، داعين البلدان والمنظمات المانحة إلى الإسراع في دعم هذه الخطة لا سيما من خلال سد النقص، والاحتياجات الحيوية للسكان في المناطق المضيفة من حيث الأمن والتنمية.
اقرأ أيضًا: مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع أكثر من 47 طن سلال غذائية في السودان
وأشار البيان، إلى أنه وضعت خطة عمل ستُحال إلى رؤساء الدول والحكومات لاستكمال الآليات القائمة للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والتي تتضمن ثلاثة أجزاء هي: تحقيق وقف إطلاق نار نهائي، وتنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية، وإدارة القضايا الإنسانية.
الاتفاق على عقد اجتماع في نيويورك
واتفق المشاركون على عقد اجتماع في العاصمة الأمريكية نيويورك على هامش أعمال الدورة العادية المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وحضر الاجتماع الذي عقد في التشاد، كلاً من محمد صالح النظيف وزير الدولة ووزير الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، ودينغ داو جينج مالك وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، وفتح الله عبد اللطيف الزيني المندوب الخاص لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، وسيلفي بايبو تيمون وزيرة الخارجية والفرانكفونية بإفريقيا الوسطى، ونبيات غيتاشيو أسجيد سفير إثيوبيا لدى تشاد، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.