روسيا توجة رسالة لتركيا في قلب أوكرانيا

تستمر روسيا في قصف أهداف داخل الأراضي الأوكرانية، وكثفت القصف بعد الهجوم الذي طال سفينة تجارية روسية.

 

لكن وفقا لموقع "ديفنس نيوز" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن روسيا بعثت بهذا القصف رسالة واضحة إلى تركيا، عندما استهدفت مصنع "موتور سيتش" في الأراضي الأوكرانية، الذي يجهز محركات طائرات تركية مسيّرة تستعين بها كييف في صد الهجوم الروسي.

أودى القصف بحياة 6 أشخاص

وشاركت في الهجوم 70 طائرة مسيرة بـ3 موجات من القصف الصاروخي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي إن القصف طال مصنعا في منطقة زابوريجيا، لكنه لم يخض في التفاصيل.

وجاء الهجوم ردا على استهداف ناقلة روسية في البحر الأسود.

ويقول المحلل الأمني يوجين كوجان لـ"ديفنس نيوز"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد إبلاغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأنه "رغم علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا، فإن نشاط صهر الرئيس التركي في أوكرانيا سيكلف كثيرا".

كلمة السر الطائرة بيرقيدار

والمقصود هنا هو سلجوق بيرقدار المتزوج من ابنة الرئيس التركي سمية أردوغان، رئيس مجلس إدارة "بايكار" الشركة المسؤولة عن صناعة الطائرات التركية المسيّرة.

وتقول روسيا إن أي منشأة عسكرية في أوكرانيا، محلية كانت أم أجنبية، هدف مشروع.

وذكر دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لموقع "ديفنس نيوز"، أن "القصف الروسي تحذير رمزي" يعكس استياء موسكو من بعض المبادرات التركية.

يزود المصنع الأوكراني الطائرة المسيرة "بيرقيدار آقنجي" بالمحرك "AI-450" ، كما يقدم المحرك "AI-25TLT" للطائرة المسيّرة "تي إيه أي أنكا".

ويقدم المصنع الأوكراني المحركات لشركة "بايكار" المطورة لمسيّرات "بيرقدار".

كما أن المقاتلة الحربية التركية "قزل إلما" المعروفة باسم "التفاحة الحمراء"، وهي طائرة نفاثة بلا طيار دخلت الخدمة العام الجاري، محركها من صنع الأوكرانيين، وهو ما يظهر التعاون العسكري الواسع بين الجانبين.

اقرأ أيضًا:

إيران تكشف مصير الأموال المفرج عنها في كوريا الجنوبية