روسيا: تزويد الغواصات النووية الجديدة بصواريخ الفرط صوتية

صاروخ فرط صوتي
صاروخ فرط صوتي

أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أليكسي رخمانوف، اليوم الاثنين، اعتزام موسكو تزويد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ الفرط صوتية (أسرع من الصوت).

اقرأ أيضًا.. وزارة روسية تمنع موظفيها من استخدام “آيفون” خوفًا من التجسس

وقال رخمانوف، في مقابلة أجرتها معه وكالة الإعلام الروسية ونشرت اليوم إن الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع (ياسن-إم) ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم، مضيفًا أن العمل جار في هذا الاتجاه بالفعل.

وأضاف أنه سيتم تزويد القوات البحرية الروسية بـ 5 سفن جديدة بحلول نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أنه تم تزويد القوات البحرية بـ 3 سفن خلال العام الجاري.

غواصة "ياسن - إم" النووية

هى فئة جديدة للغواصات تم العمل عليها في المشروع "885" النووية وأطلق على الغواصات اسم "ياسن - إم" وتعمل بالطاقة النووية.

وتم بناؤها لتحل محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.

ونزلت أول غواصة من المشروع في المياه في يوليو عام 2021، ومن المقرر أن يصل عدد الغواصات في المشروع إلى 5 غواصات بنهاية عام 2023.

مواصفات صواريخ "تسيركون"

يبلغ طول الصاروخ من 8 إلى 10 أمتار، ويزن الرأس الحربي له من 300 إلى 400 كيلوجرام ويبلغ مدى صواريخ تسيركون فرط الصوتية 900 كيلومتر ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.

يصل إلى سرعة 9 ماخ ما تعادل 11 ألف كيلومترًا في الساعة، ويحلق على ارتفاع من 30 إلى 40 كيلومترًا، ويمكن إطلاقه من الجو، أو بواسطة القاذفات، أو البر بواسطة المنصات المتحركة أو البحر بواسطة الغواصات والسفن الحربية الكبيرة والمتوسطة.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرف في وقت سابق من هذا العام أن روسيا ستبدأ في إنتاج صواريخ تسيركون فرط الصوتية بكميات ضخمة في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.