الأمم المتحدة تتواصل مع عسكر النيجر بعد وقف وكالاتها

الانقلاب في النيجر
الانقلاب في النيجر

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها تسعى للتواصل مع قادة الانقلاب العسكري في النيجر بعد أن علقوا عمل الوكالات التابعة لها ومنظمات أخرى في "مناطق العمليات" العسكرية.

وتشعر وكالات الأمم المتحدة الإقليمية بالقلق من تعرض ملايين الأشخاص لخطر شديد ما لم يتم توفير المساعدات الإنسانية وزيادة الدعم التمويلي في النيجر ومنطقة الساحل الوسطى، بعد الانقلاب العسكري.

أكثر من 3.3 يعانون في النيجر

وفي النيجر، يعاني أكثر من 3.3 مليون امرأة ورجل وطفل (13% من إجمالي السكان) من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وترتفع معدلات وفيات الأمهات، حيث تموت امرأة واحدة من بين كل 226 امرأة حامل لأسباب تتعلق بالحمل.

أقل من نصف المرافق الصحية في البلاد تعمل بكامل طاقتها بسبب نقص المعدات والأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.

وخلال الشهر الماضي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 21 في المائة، مما حد من قدرة الأسر الضعيفة على تلبية احتياجاتها الأساسية. ويتعرض أكثر من 7 ملايين شخص (حوالي 28 في المائة من السكان) لخطر الوقوع في حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان سبل العيش بسبب الأزمة السياسية المستمرة.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي: "لقد اطلعنا على التقارير. نحاول التواصل مع سلطات الأمر الواقع في النيجر لنفهم بشكل أفضل ما الذي يعنيه ذلك وما هي تداعياته على العمل الإنساني".

جاءت تصريحاتها بعد أن أعلن النظام العسكري، الخميس، تعليق كافة أنشطة المنظمات الدولية وغير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري في النيجر يعطي تعليمات للشرطة لطرد السفير الفرنسي