عبدالمجيد الغضبان: قصة تضحية ابن حائل لإنقاذ حياة والده

عبدالمجيد الغضبان
عبدالمجيد الغضبان

كتب- أسامة الطريفي:

في حادثة مؤثرة تجسدت فيها قيم الحب العائلي والوفاء، تبرز قصة عبدالمجيد الغضبان، شاب في العقد الثاني من عمره من مدينة حائل. قبل زفافه بشهر، تعرض والده لإصابة بمرض الكبد الوبائي، ما استلزم إجراء عملية استئصال جزء من كبده. وفي هذه المحنة، قرر الابن التضحية لإنقاذ حياة والده.

اقرأ أيضا| وفاة الملياردير المصري محمد الفايد عن 94 عاماً

القرار الجريء

عبدالمجيد الغضبان لم يتردد للحظة واحدة في اتخاذ قراره. كانت لحظة فارقة، ولكن الحب العميق والوفاء لأبيه دفعاه نحو التبرع بجزء من كبده، على أمل أن يساعد هذا في شفاء والده.

الأب.. صديق الابن

للشاب الغضبان، والده ليس مجرد والد بل هو "الأخ، والصديق، وأقرب الناس إليه". يراه "نموذجًا للقوة والصمود، ولذلك فإن فرحته بزواجه لن تكتمل إلا بشفاء والده وحضوره في هذه المناسبة الخاصة". بحسب تصريحاته لـ"الوئام". يضيف: "إنه أبي، وهذا يكفي"

تكريم من الوطن

تم تكريم عبدالمجيد الغضبان بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة نظرًا لتضحيته الكبيرة ووفائه النبيل. يعتبر هذا الوسام علامة اعتزاز وفخر، لتظل الذكرى حية في قلبه، وتعبيرًا عن أمله في شفاء والده وجميع مرضى المسلمين.

تكريم عبدالمجيد الغضبان
تكريم عبدالمجيد الغضبان

في ختام حديثه، توجه "الغضبان" بالشكر لصحيفة "الوئام" لدعمها المستمر للشباب السعودي.

وسام الملك عبدالعزيز
وسام الملك عبدالعزيز