مواطن يحوّل منزل إلى متحف يضم 2000 قطعة تراثية

منزل عمره 200 عام استطاع مواطن تحويله إلى متحف يضم أكثر من 2000 قطعة تراثية في جزيرة تاروت، بهدف الحفاظ على أصالة المكان.

وقال صاحب المتحف، إن فكرة اختيار المنزل القديم جاءت للحفاظ على أصالة المكان، وحتى يرى الزوار أن المنزل مكون من مواد طبيعية من الأشجار، وعندما قمنا بترميم المنزل وضعنا مواد جديدة ولكنها مواد أصيلة.

المنزل يضم أربع أقسام

وعن مقتنيات المنزل أكد أن هناك أكثر من 2000 قطعة أثرية، تنقسم إلى أربع أقسام.

-القسم الأول يضم القطع التراثية، وهي القطع التي استخدمت في منازلنا من قبل آبائنا وأجدادنا ويعود تاريخها من 40 إلى 90 عامًا.

-القسم الثاني يضم أحافير، وهي عبارة عن الكائنات البحرية التي انقرضت

-القسم الثالث يضم أعمال الحرفيين والأسر المنتجة، وهي عبارة عن قطع تراثية حديثة ولكنها تمثل الماضي.

-القسم الرابع عن أيام الطيبين، ويضم مقتنيات من فترة السبعينيات حتى فترة التسعينيات.

وعن امنياته الشخصية تمنى أن يستمر المتحف سواء كان موجودًا أو بعد وفاته، لافتًا إلى أن المنازل المجاورة عمرها يتجاوز 300 عام، ويجب المحافظة عليها.

وأكد أنه يشعر أن المنازل التاريخية أمانة ويجب الحفاظ عليها بالترميم حتى تظل للأجيال القادمة.

اقرأ أيضًا:

المتحف الوطني يضيف تحديثات لمنصة “الجولة الافتراضية”