لقي أكثر من 2000 شخص على الأقل حتفهم بعد أن تسببت عاصفة قوية في فيضانات شديدة في شرق ليبيا، اليوم الإثنين.

ووصل الإعصار دانيال إلى اليابسة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى.

وفي الأسبوع الماضي، قتل الإعصار دانيا 10 أشخاص في أوروبا. واختفى 7 من أفراد الجيش الليبي خلال جهود الإنقاذ الجارية.

وفرض المسؤولون في شرق ليبيا حظر التجوال، في حين أمرت المدارس والمحلات التجارية بإغلاق أبوابها.

الإعصار ضرب 4 مدن

وأثرت العاصفة دانيال على مدن بنغازي وسوسة ودرنة والمرج بشرق البلاد.

وقال أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلف، إن عدد ضحايا إعصار دانيال يتخطى ألفي وفاة في درنة.

وأضاف أن أحياء كاملة تضم آلاف المواطنين اختفت داخل البحر، ووصف الأمر بالكارثي في مدينة درنة.

وكانت مدينة مصراتة الواقعة غرب البلاد من بين المناطق التي ضربتها الفيضانات.

تم تداول مقاطع فيديو للعاصفة لم يتم التحقق منها على الإنترنت، بما في ذلك مقطع يظهر سيولًا من مياه الفيضانات تجتاح رجلاً. وتظهر لقطات أخرى السائقين محاصرين على أسطح سياراتهم.

إغلاق 4 موانئ نفطية رئيسية بسبب الإعصار

وإلى جانب المدارس والمحلات التجارية، أغلقت 4 موانئ نفطية رئيسية بسبب العاصفة.

وبينما كانت الإدارة التي تتخذ من بنغازي مقراً لها تتعامل مع الأمور في شرق البلاد، كانت الحكومة المنافسة المعترف بها دولياً في العاصمة طرابلس متورطة أيضاً.

وقال رئيس وزرائها عبد الحميد دبيبة، الأحد، إنه وجه جميع أجهزة الدولة "بالتعامل الفوري" مع الأضرار والفيضانات، في حين قالت الأمم المتحدة في ليبيا إنها تتابع العاصفة عن كثب وستقدم "مساعدات إغاثة عاجلة لدعم لجهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني".

اقرأ أيضا:

ليبيا تعلن الحداد الوطني بعد مقتل 150 شخصًا جراء العاصفة دانيال